تعرض هذه المعالجة مقاربة تحليلية لبصرية القصيدة العربية المعاصرة ذلك أن الكتابة الشعرية المعاصرة تؤكد ذلك الانفتاح على كتابات أخرى تفترع تلك الهيئات الثابتة للعمود الشعري فتنتهي إلى هيئة بصرية ظلت ومازالت تقدم تجسيما طباعيا ينفتح على توليد أشكال جديدة من المساحة النصية تختلف عن تلك الصرامة في صناعة المقاطع والأشطر ومن ثم فإن عملية إضفاء البياض هو العلامة المانحة للنص المكتوب بوصفه أيقونة مصاحبة وكابحة لسيولة السواد الناطق ومن ثم فهي تمارس فعل التثقيب الضوئي في سواد الكتابة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ناصر اسطمبول
المصدر : مجلة سيميائيات Volume 9, Numéro 1, Pages 119-128 2013-05-16