الجزائر

،، بكل احترافية



،، بكل احترافية
رغم مرور عام على الاعتداء الإرهابي على منشأة الغاز بتيقنتورين، فإن الكثير من الدوائر الخارجية لم تستسغ بعد، الطريقة التي انتهت بها عملية تحكم قوات الجيش الوطني الشعبي في الوضع والقضاء على المجموعات الإرهابية التي حاولت من وراء عمليتها الإرهابية تفجير المنشأة وإحداث كارثة وكسب صدى إعلامي.وللتذكير فإن الجزائر رفضت كل مساعدة خارجية وراهنت على احترافية القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي التي كسبت الرهان وحسمت نهاية عملية احتجاز الرهائن بالطريقة التي أرادتها وبأسرع وقت وبأقل خسائر بشرية، والدليل أن الكثير من الدوائر الأمنية والعسكرية الأجنبية نوهت آنذاك باحترافية قوات الجيش الوطني الشعبي التي اعتمدت على إمكانياتها وخبرتها في مكافحة الإرهاب طيلة عشرية كاملة.اليوم يعود الحديث عن حادثة تيقنتورين وتتصاعد معه أصوات ألفت التشكيك في كل ما تقوم به الجزائر بكل سيادة على أراضيها أصوات لا يمكنها أن تهلل لأي نجاح في الجزائر خاصة عندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب، لأن الإرهاب هو صنيع هذه الدوائر وفشل أي عملية إرهابية في الجزائر هو فشل لمخططاتها، وبالتالي من الطبيعي أن تتباكى على هذا الفشل وعلى مصرع الإرهابيين لكن ليس بالدموع وإنما بمحاولة التشكيك في كل ما تم لإنهاء عملية الاحتجاز والقضاء على المجموعات الإرهابية.والحقيقة أن العملية البطولية التي قامت بها القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي أعطت صفعة قوية للذين كانوا يراهنون على نجاح هذه العملية الإرهابية التي كانوا يراهنون أيضا أن تكون بداية لعودة الإرهاب وزعزعة استقرار الجزائر انطلاقا من جنوبها.فاحترافية وبسالة قواتنا الخاصة كانت وستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بوحدة الجزائر وحدودها وأمنها واستقرارها ولا خوف على الجزائر مادامت المؤسسة العسكرية، كانت ولا تزال، الحصن المنيع لحماية الوطن من أي اعتداء مهما كان شكله أو مصدره.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)