الجزائر

بقرار من مديرية النقل بأم البواقي



حافلات عمومية للتخلص من الأزمة على محور قصر الصبيحي و عين ببوشقامت، أمس الأول، مصالح مديرية النقل بأم البواقي، بتسخير حافلتين للمؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري، لحل أزمة النقل الحادة بين مدينتي قصر الصبيحي وعين ببوش، نتيجة الخلاف الذي يتكرر في كل مرة حول نقاط التوقف، والذي دفع ناقلي مدينة قصر الصبيحي للتوقف عن نقل المسافرين من داخل مدينة عين ببوش.
الحل المؤقت لمصالح مديرية النقل، جاء بعد رفع نحو 30 موظفا بين أساتذة وعمال وإداريين لشكوى أمام السلطات الولائية، يلتمسون فيها تدخلا عاجلا من أجل وضع حد للازمة التي أثرت ماديا ومعنويا على كل واحد منهم، بسبب اضطرارهم للتنقل صوب مدينة أم البواقي والتوجه في كل مرة سواء لمدينة قصر الصبيحي أو في رحلة العودة لمدينة عين ببوش.
وبحسب شكوى الأساتذة والعمال التي تحوز النصر نسخة منها، فالناقلون الخواص على خط مدينة قصر الصبيحي، رفضوا نقلهم في الاتجاهين بين مدينتي قصر الصبيحي وعين ببوش، وبيّن محررو الشكوى بأن نقطة التوقف التي ينتظرون فيها الحافلات التي رفضت نقلهم بمدينة عين ببوش، المتواجدة خارج المدينة لا تتوفر على شروط الأمن وغير لائقة وبعيدة عن وسط المدينة وكذا عن بقية المرافق، واقترح الناقلون منح تراخيص على خط جديد بين عين ببوش وقصر الصبيحي، للاستجابة للطلبات المطروحة حاليا.
العمال والأساتذة المتضررون ، التمسوا من المسؤول الأول بالولاية، الترخيص بفتح خط جديد لناقلين يعملون فقط على الاستجابة للطلبات المطروحة على هذا الخط، في ظل عودة المشكل للبروز في كل مرة، بسبب خلافات تتكرر بين ناقلين من عين ببوش يرفضون السماح لنقالي قصر الصبيحي من العمل على خط يرخص لهم القانون العمل على تغطيته، كونه ضمن نقاط عبورهم وتوقفهم.
وكشف مصدر مسؤول من داخل مديرية النقل، بأن المشكل المطروح بين ناقلي المدينتين حول نقطة العبور المتواجدة بعين ببوش هو السبب في الأزمة الحاصلة، والمواطن راح ضحية للخلاف الحاصل، والحل هو بالاستنجاد بالحافلتين الحاليتين مؤقتا للعمل على ضمان تنقلات المواطنين، في انتظار حل جذري للقضية.
أحمد ذيب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)