بفعل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي الإدارات والخدمات العمومية مشلولة في مستغانم

شلت العديد من الإدارات العمومية والخاصة بمدينة مستغانم بدرجات متفاوتة بفعل تكرر انقطاع التيار الكهربائي بالمدينة منذ بداية الأسبوع الجاري، فيما يعاني المواطنون من تعطل مصالحهم إثر تذبذب خدمات بعض الإدارات كالبريد والبنوك والجزائرية للمياه وغيرها.  وعرف تزويد مدينة مستغانم بالتيار الكهربائي تذبذبا غير مسبوق لمدة قاربت الأسبوع، فبعد حرمان سكان حي خروبة شرق المدينة طيلة 24 ساعة من الكهرباء الجمعة الماضية، توالت الإنقطاعات في كامل أحياء مستغانم لفترات متقطعة خصوصا في وسط المدينة، أين تتركز معظم الإدارات الحيوية، التي تأثرت أنظمة تشغيلها ما أثر سلبا على نوعية الخدمات، خصوصا في مراكز البريد والبنوك والوكالات التجارية للجزائرية للمياه، وأصبح دفع فاتورة عادية يتسبب في معاناة حقيقية لصاحبها، وما زاد الأمر تعقيدا، شلل الإشارات الضوئية في أوقات الذروة خصوصا عند الزوال بعد وضع العديد منها في كامل أنحاء المدينة، ما جعل مدينة مستغانم تعيش ضغطا كبيرا لأيام متتالية دون وجود تفسير مقنع لهذا التذبذب الحاصل في تزويد المدينة بالتيار الكهربائي، والذي أعاد إلى الأذهان الإنقطاعات التي شهدتها خلال الصيف الماضي، والتي فسرت في حينها على أنها نتيجة حتمية لتزايد استهلاك الكهرباء خلال تلك الفترة من السنة. وقد طالب العديد من سكان المدينة مصالح شركة بتوزيع الكهرباء والغاز التابعة لمجمع سونالغاز بالعمل على الحد من الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي زادت الخدمات العمومية تعقيدا.    ت. خطاب