الجزائر

بغية تحسين الخدمات لسكان قرى البرج: جرد النقائص عبر 147 قاعة علاج



أطلقت مديرية الصحة بولاية برج بوعريريج، عملية مسح شامل و جرد عبر قاعات العلاج المتواجدة ببلديات الولاية، بهدف تحديد النقائص و الاحتياجات، من أجل التكفل بها لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، خاصة و أن أغلب هذه القاعات و المراكز، تتواجد بالبلديات و المناطق النائية.وتم خلال اجتماع اللجنة المكلفة بمتابعة الوضعية الصحية والإجراءات الوقائية من وباء كورونا كوفيد 19، المنعقد يوم أمس الأول، بمقر الولاية، التأكيد على أن العملية شملت لحد الآن 142 قاعة علاج و مازالت متواصلة لتشمل القاعات المتبقية، حيث تحصي الولاية 147 قاعة و ذلك لتحديد أهم النقائص و رصد المبالغ المالية الكافية للتكفل بها، بعدما تزايدت انشغالات المواطنين في مختلف الزيارات الميدانية للسلطات الولائية و بالأخص على مستوى القرى و المناطق النائية للمطالبة بالتكفل الجاد بالمراكز الصحية وقاعات العلاج، من خلال تدعيم التأطير الطبي و توفير التجهيزات الطبية و إعادة تهيئة القاعات القديمة، لضمان توفير الخدمات و إعفاء المواطنين من متاعب التنقل على مسافات بعيدة نحو المؤسسات الاستشفائية والعيادات متعددة الخدمات، رغم توفر بلدياتهم و مناطقهم الريفية على هذه المرافق الصحية التي تبقى بعيدة عن تطلعاتهم لتراجع أدائها و نجاعتها، حيث منها من تبقى مغلقة، في حين مازال دور قاعات أخرى يقتصر على تقديم خدمات بسيطة لا ترقى إلى تطلعات المواطنين، في ظل نقص التجهيز بالمعدات الطبية اللازمة و النقص الكبير في التأطير الطبي.
و قد تكرر مطلب المواطنين بتوفير التأطير الطبي الكافي و افتتاح قاعات العلاج و المراكز الصحية المغلقة بعديد القرى و البلديات في مختلف الخرجات الميدانية و الزيارات التفقدية للسلطات الولائية بعديد البلديات، على غرار سكان القرى ببلديات العش، تقلعيت، بن داود و حرازة، ناهيك عن اقتصار التأطير على توفير خدمات التمريض، في وقت تفتقر أغلب قاعات العلاج و المراكز الصحية عبر إقليم الولاية للتأطير بالأطباء، ما عدا فترات الزيارات المنظمة للقوافل الصحية والتضامنية، أو خلال الحملات الطبية الموجهة لفائدة سكان القرى، ما دفع ببعض المواطنين إلى تقديم مقترحات في مختلف الزيارات و في مراسلاتهم إلى السلطات الوصية، بتدعيم المرافق الصحية بطبيب يسهر على تقديم العلاج و لو لمرتين في الأسبوع، للتخفيف من معاناتهم وضمان الخدمات الصحية، خصوصا بالنسبة للنساء و الأطفال الرضع، لإعفائهم من متاعب التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية البعيدة عن مقرات سكنهم و التخفيف من تكاليفها المادية على العائلات المعوزة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)