بغرض تطوير التكفل بالمرضى في الجزائر دعم أجنبي للمخطط الوطني لمكافحة السرطان

 أعلن وزير الصحة وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس عن قرب انطلاق التكفل بمرض السرطان في مراكز جديدة بكل من عنابة وسطيف وباتنة، يمكنها أن تستقبل المرضى نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، مضيفا أن ميزانية التكفل بمرض السرطان الذي يسجل سنويا 44 ألف حالة جديدة تعتبر ثالث ميزانية للدولة، وأن الجزائر ستشهد مع بلوغ 2014 فتح الـ22 مركزا المبرمجة ستضاف إلى الـ07 مراكز المتوفرة حاليا. وقد جاء ذلك تزامنا مع فعاليات المؤتمر العلمي الذي جاء تحت شعار السرطان ''التحديات والابتكارات التكنولوجية'' المنظم أمس من قبل وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بالتنسيق مع الفرع الطبي لشركة فيليبس ''فيليبس هيلث كير''، الذي أعلن عن دعمه لبرنامج المخطط الوطني لمكافحة السرطان. وعن هذا الدعم أكد السيد رولوف أسيس المدير العام لشركة فيلبس لمنطقة إفريقيا، أنهم يسعون من خلال هذا الملتقى الأول من نوعه، والذي تنظمه الشركة بالتنسيق مع وزارة الصحة بالجزائر، إلى تحديد الاحتياجات التي تسجلها الجزائر في مجال الأنكولوجيا، مضيفا أنهم تولوا جلب 08 خبراء دوليين هم بمثابة الرواد في مجال الأنكلولوجيا العالمية للمشاركة في هذه التظاهرة العلمية، وذلك بغرض تبادل الخبرات ووجهات النظر حول الحلول الممكنة لضمان تكفل أجود ورعاية أدق بمرضى السرطان بالجزائر.
من جهته أوضح وزير الصحة جمال ولد عباس أن مجال التعاون مع شركة فيليبس، سيسمح بدعم مجال العتاد الطبي الموجه لعلاج مرضى السرطان عندنا، وذلك باقتناء 70 تجهيزا طبيا.