بغرض التكفل بالأشخاص الفارين من الضربات الجوية مضاعفة أعوان الجمارك على الحدود الجزائرية-الليبية

 نشرت مصالح الجمارك عددا إضافيا من أعوانها على طول الشريط الحدودي بين الجزائر وليبيا، وذلك بغرض التكفل بالأشخاص القادمين من من الجماهيرية الليبية سواء جزائريين أو من جنسيات أخرى.
وأفاد عبدو بودربالة المدير العام للجمارك في تصريح للصحفيين أمس على هامش التوقيع على اتفاقية شراكة بين المديرية العامة للجمارك ومركز البحث في الاقتصاد التطبيقي والتنمية في فندق الجزائر، بأن نشر هذا العدد الإضافي من أعوان الجمارك اتخذ بسبب ''مواجهة تدفق الأشخاص'' الهاربين من أعمال العنف في ليبيا، وعدم تأخير عمليات تنقل الأشخاص الذين يغادرون ليبيا في مثل هذه الظروف.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد أعلنت عن إجلاء -منذ 20 من فيفري الماضي إلى غاية نهاية الأسبوع- 3780 رعية جزائرية منهم 349 عبر الحدود الجزائرية الليبية.