بغداد توقّع تصاريح لفائدة صحفيين ووزراء وأعضاء في الحكومة الجزائريون سيتمكنون لأول مرة من زيارة أقاربهم المعتقلين بالعراق

كشف السفير العراقي بالجزائر، عدي الخير الله، أمس، أن الحكومة العراقية سمحت بدخول الجزائريين إلى العراق لزيارة مساجينهم هناك والمقدر عددهم بـ 13 سجينا مشيرا إلى أن جزءا منهم متهمون بارتكاب أعمال إرهابية وجزءا آخر دخلوا إلى الأراضي العراقية بطرق غير شرعية.  أعلن السفير العراقي بالجزائر، عدي الخير الله، أن جهود إعادة الأموال المنهوبة من بلاده إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين تواجه صعوبات كبيرة رغم أن العراق لديه قرار دولي ينص على أنه في حال وجود أموال لدى أية دولة تقوم بإرجاعها للعراق، إلا أنه ظهر للسلطات العراقية أن أغلب الأموال المهربة للخارج سجلت بأسماء أقارب للشخصيات التي قامت بتهريبها.  وقال السفير في تصريحات لوكالة أنباء “الشرق الأوسط” بالجزائر “إنه رغم أن العراق لديها مستحقات مالية لدى بعض الدول تبلغ 4 مليارات دولار، إلا أن الديون المقدرة عليه بلغت حتى العام الماضي 142 مليار دولار، فيما تطالب الكويت بتعويضات تقدر ما بين 40 إلى 50 مليار دولار نتيجة للأضرار التي وقعت عليه عقب غزو العراق وتوقف الكويت عن تصدير بتروله وكذلك للأضرار التي لحقت بالعمالة لديه”. وردا على سؤال حول المعتقلين الجزائريين بالعراق، أوضح أن عدد المعتقلين الجزائريين يبلغ 13 شخصا، قسم منهم دخلوا إلى الأراضي العراقية بطرق غير شرعية، وقسم آخر مشترك في قضايا إرهابية وصدرت ضدهم أحكاما من قبل القضاء العراقي.  وأضاف “أن الحكومة العراقية أعطت موافقتها مؤخرا لعدد من الصحفيين الجزائريين لزيارة المعتقلين بالعراق، كما يمكن للحكومة الجزائرية أن يزورا المعتقلين”. إيمان كيموش