بعضها يعود إلى سنة 2008

تأخر إنجاز 1800 وحدة سكنية بقالمةقطعت ولاية قالمة، أشواطا معتبرة للقضاء على الأحياء القصديرية التي تطوق المدن الكبرى من كل الجهات تقريبا، و تعيق جهود التهيئة، و تحسين إطار الحياة العامة.
و بلغت نسبة إنجاز برنامج 2006/2010 مرحلة متقدمة، لكنها ما زالت غير كافية حتى الآن حسب السكان المسجلين على قوائم السكن الهش عبر مختلف البلديات. و قال ديوان الترقية و التسيير العقاري المشرف على عملية الإنجاز، بأن 1800 وحدة سكنية ما زالت في طور الإنجاز، و أن البعض من هذه المشاريع المتأخرة يعود إلى سنة 2008.
و يتوقع الديوان إغلاق برنامج السكن الهش هذه السنة إذا التزمت شركات الإنجاز بمواعيد التسليم و أنهت كل الأشغال بما فيها الربط بالماء و الكهرباء و الغاز و تعبيد الطرقات و الساحات العامة. وكانت ولاية قالمة قد استفادت من برنامج كبير يقدر بنحو 8 آلاف وحدة سكنية موجهة للقضاء على أحياء الصفيح بين سنتي 2006 و 2010 و تمكنت من إنهاء الأشغال بأكثر من 6 آلاف وحدة و توزيع ثلثي البرنامج على المواطنين الذين قضوا سنوات طويلة بأحياء الصفيح التي تنعدم بها أدنى شروط الحياة الكريمة.
و تحاول شركات الإنجاز تدارك التأخر المسجل و إنهاء البرنامج المتبقي و وضع حد للانتظار الطويل الذي تحول إلى هاجس مقلق لدى العائلات المسجلة على قوائم السكن الهش المعدة من قبل اللجان المكلفة بالإحصاء و توزيع هذا النوع من السكن عبر الدوائر العشر.
فريد.غ
طالبوا بتحسين ظروف التدريس لأبنائهم
سكان قرية كيفان لعسل بوادي الزناتي يحتجون
احتج سكان قرية كيفان العسل الواقعة ببلدية وادي الزناتي في ولاية قالمة، أمس الأربعاء، على ما وصفوه بالتدهور الكبير الذي تعاني منه المدرسة الوحيدة بالقرية. و منع السكان التلاميذ من الدخول إلى الأقسام مطالبين بتدخل البلدية لتحسين ظروف التدريس، و مساعدة الطاقم التربوي على أداء مهامه. و قال المحتجون بأن ساحة المدرسة أصبحت في حاجة إلى تهيئة و ترميم و أن الجدار الخارجي أصبح مهددا بالسقوط بعد تعرضه للتصدع.
و يعتزم سكان القرية مواصلة الاحتجاج خلال الأيام القادمة إذا لم تتدخل البلدية لتهيئة الساحة و ترميم الجدار بعد أن تحول إلى خطر على التلاميذ. و في مقاطعات أخرى بقالمة مازال التلاميذ يعانون من نقص في الكتاب المدرسي و خاصة بالطور الثانوي و لم تتمكن المكتبات الخاصة من تلبية الطلب المتزايد بعد أن استنفدت المخزون الموجود لديها. و قالت مديرية التربية بقالمة في وقت سابق بأنها تولي أهمية كبيرة للمدارس الابتدائية و خاصة بالمناطق النائية حيث تم إطلاق عمليات كثيرة لترميم المدارس القديمة و المطاعم و تحسين ظروف الدراسة و مساعدة تلاميذ المناطق النائية في مجالات الإطعام و النقل.