بعضها مناوئة وأخرى داعمة للمجلس العسكري دعوة لمسيرات حاشدة إلى وزارة الدفاع المصرية الجمعة المقبل

 يواصل عدد من الطلاب والنقابات العمالية إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، وسط استياء شديد للجهات الرافضة له، حيث نظم المضربون مسيرات سلمية للتنديد بحكم العسكر والمطالبة بإسقاطه. وفي المقابل سار الآلاف في مظاهرة حاشدة إلى ميدان العباسية تأييدا للمجلس العسكري، واعتراضا على الدعوات المروجة للاعتصامات والإضرابات، التي تهدد- حسبهم- أمن وسلامة المجتمع. فيما حملت لجنة تقصي الحقائق في أحداث بور سعيد مديرية الأمن واتحاد الكرة المصرية، وبعض القنوات الفضائية الرياضية، مسؤولية المجزرة.
وكشف محمد عبد العزيز، منسق الشباب بحركة كفاية، في تصريح خص به الخبر ، عن تنظيم مسيرة حاشدة، الجمعة المقبل، إلى مقر وزارة الدفاع بمنطقة العباسية، بمشاركة عدد من الأحزاب والحركات والقوى السياسية، للضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة. على أن تنظم مسيرات متتالية، طوال الأسبوع المقبل، إلى مقر الوزارة والشوارع المحيطة به، كخطوة تصعيدية حتى يترك المجلس العسكري الحكم.
ونظم الآلاف من المواطنين مظاهرة حاشدة إلى مقر وزارة الدفاع المصرية، لتأييد المجلس العسكري والاعتراض على الدعوات المروجة للاعتصامات والإضرابات. وتعالت الأصوات المطالبة بدعم المجلس العسكري وحكومة الإنقاذ الوطني، والخطوات التي يقومان بها لإدارة الفترة المتبقية من عمر المرحلة الانتقالية.
وعلى صعيد آخر، حمّلت لجنة تقصي الحقائق، التي شكلها مجلس الشعب لمناقشة أحداث مجزرة بور سعيد، كل من إدارة الملعب ومديرية الأمن المسؤولية الكاملة، واتهمتهما بالتقصير والإهمال الجسيم. ووجهت اللجنة أصابع الاتهام إلى بعض القنوات الفضائية الرياضية المصرية، التي صعدت الأحداث وزادت من الشحن بين مشجعي الأندية.