“بعض اللاعبين كانوا يريدون العودة للديار مبكرا" حليلوزيتش يؤكد تعمد بعض اللاعبين الإقصاء ويصرح

بالرغم من أن الأمور اتضحت فيما يخص بقاء المدرب حليلوزيتش على رأس العارضة الفنية، إلا أنه أكد أنه قد يرحل في أي وقت، وقال في الشأن “لدي عقد معنوي وليس في الأوراق وبقائي أو رحيلي مرتبط برئيس الفاف وحتى لو كنت مرتبطا بعقد 10 سنوات فهذا لا يعني أني سأبقى إلى غاية نهايته”. وأضاف:”أنا فخور بما عملت ولكن عندما ترى النتائج المريعة لا تفهم السبب.. الحقيقة المرة أننا أقصينا، لقد ساهم في ذلك الأوضاع السيئة، في الأخير هذه هي كرة القدم”. وبطريقة غير مباشرة انتقد بعض اللاعبين وقال في حقهم “بعض اللاعبين كانوا يريدون العودة إلى الديار مبكرا”، في إشارة واضحة منه إلى تعمد البعض التخاذل خلال الكان، وذلك قصد التفرغ لأنديتهم، لكن المدرب الوطني لم يكشف هؤلاء بالأسماء، واكتف بوجودهم في المنتخب. يأتي هذا ليؤكد الحديث الذي أثير مؤخرا حول تعمد بعض الأسماء إقصاء المنتخب الوطني من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا، وتخاذل اللاعبين، حيث لم تقدم العديد من الأسماء المستوى المرجو منها خلال الكان.
“فخور بعملي الذي قمت به مع كوت ديفوار بالرغم من أنهم أهانوني”
ومن خلال حديثه عن المنتخب الإيفواري والذي وصفه بالجيد، أكد أنه فخور بتدريبه لهذا المنتخب وبما قدمه له في وقت سابق، مؤكدا أنه لم يتلق الاحترام اللازم من المسؤولين الإيفواريين في الاتحادية المحلية. وأضاف: “المنتخب الإيفواري منتخب قوي وأنا فخور بما قمت به معهم في وقت سابق بالرغم من أن بعض مسؤوليهم لا يستحقون الاحترام”. وأضاف: “أنا متأسف وحزين لأننا عملنا وحضرنا كثيرا، لقد حضرنا مبكرا وعانينا من عديد الصعوبات، حاولنا كل شيء لتحضير المنتخب وفي الأخير نقصى.. سنعمل على محو هاته الصورة المريعة في لقاء كوت ديفوار”.
“بعض الأنصار أرسلوا لي
رسائل تشجيع وأكدوا أننا لعبنا جيدا”
وتحدث حليلوزيتش أيضا عن الأنصار الذين قال أنه يأسف لما تسبب لهم من إذى جراء الإقصاء المر، مؤكدا في نفس الوقت أنه تلقى العديد من الرسائل من الأنصار والتي شجعوه فيها وأكدوا له أن الخضر لعبوا جيدا. وأضاف في هذا السياق: “بالرغم من أني لست بحاجة أن يقال لي أني لعبت جيدا إلا أنه من الرائع أن يشجعني الأنصار بعد المباراة الأخيرة، أنا أشعر بالعار حقا لقد بعثوا لي بعديد الرسائل وأكدوا لي أننا لعبنا جيدا”.
“سنواجه منتخبا فاز بلقاءين ودروغبا وحش يرغب في الانتقام”
ومن خلال حديثه عن لقاء اليوم دائما، أكد حليلوزيتش أن أشباله سيواجهون منتخبا شرسا، وأضاف في هذا الصدد “سنواجه منتخبا إيفواريا قويا فاز في اللقاءين الأخيرين ودروغبا وحش يرغب في الفوز للثأر خاصة من “كان” 2010 إلا أننا سنحارب من أجل شرفنا”. وتابع: “طيلة مشواري لم أخسر مرتين، لقد عشت كابوسا، لكني شاهدت أمورا إيجابية رغم الفشل التام. سنسعى للتأكيد بأننا لم نكن نستحق الإقصاء”.
“المنتخب ينقصه مهاجم قناص سنرى
مع بلفوضيل ولن أترجى لاعبا آخر”
وبالعودة إلى المنتخب الوطني، قال أنه يبقى منقوصا من مهاجم وقناص حقيقي للأهداف. وأضاف في هذا السياق: “المنتخب ينقصه مهاجم قاتل لقيادة المجموعة للتهديف والفوز.. لا يمكن أن تعرف ماذا سيحدث، وضعت ثقتي في اللاعبين ولكنهم لم يكونوا فعالين، لقد كان المدافعون أفضل في حسم المباريات في 2010 وبهدف واحد في المرحلة الأولى ضد مالي من تسجيل حليش، 65 بالمائة سيطرة على الكرة ولم نسجل، من الصعب فهم ما حدث، جلنا ضد بلاتينيوم ستارز، اللاعبون كانوا بحاجة إلى رفع المعنويات ولم نكن نستحق هذا، لقد كان مريعا”.