بعدما نجح في تخطي عقبة الرائد بجدارة شبيبة بجاية في مهمة تأكيد الصحوة في داربي القبائل

أكد فريق شبيبة بجاية أنه فريق المناسبات الكبرى مهما كانت حالته، وذلك من خلال إعادة الرائد اتحاد العاصمة إلى حجمه الحقيقي بتحقيق الفوز بالطريقة والأداء في لقاء سيطر عليه أشبال المدرب بوعلي طيلة أطوار المواجهة التي لعبها الزوار بخطة دفاعية محضة بدليل اعتماده على مهاجم واحد، هو قلب الهجوم، دهام ، فيما بقي جل زملائه في الوسط و الخلف للدفاع عن النقطة التي تنقلوا من أجلها رغم ثراء التعداد وتنقل أنصاره بأعداد كبيرة لمؤازرته. ضعف المنافس الذي فاجأ الجميع لا ينقص من أحقية الفريق البجاوي الذي استعاد نشوة الفوز منذ 8 جولات كاملة اكتفى بسبعة تعادلات وهزيمة واحدة بوهران أمام الحمري. ذات الفوز الذي ساهم فيه بشكل كبير ابن بشار، مصطفى جاليط، بتسجيله لأول هدف له منذ بداية الدوري وتقديمه للهدف الثاني لزميله الكاميروني ويليام يابون على طبق، أعاد رابطة الثقة بين الفريق والأنصار. تحسن هذه العلاقة من شأنه أن يشجع رفقاء القائد زافور لتحضير مواجهة الداربي القبائلي في ظروف جيدة سيبذل أشبال بوعلي كل ما في وسعهم لضمان الجاهزية في ثاني أقوى مواجهة سيلعبها منذ بداية الموسم أمام فريق شبيبة القبائل الذي استعاد بدوره عافيته عقب التعادل الثمين الذي عاد به من العاصمة في الجولة السابقة. إلى ذلك سيغيب ابن مغنية ولأول مرة منذ بداية الموسم عقب تلقيه بطاقة صفراء في لقاء الاتحاد؛ حيث تلقى ثلاث بطاقات صفراء ستحرمه من المشاركة في داربي القبائل. للتذكير، فإن زميله بوشريط لازال تحت طائلة العقوبة بعد غيابه عن لقاء الاتحاد بما أن الرابطة عاقبته بمواجهتين بعد اعتدائه على لاعب الحمري في المواجهة ما قبل الاخيرة ومنه فإن بوشريط وبشيرين سيسجلان عودتهما في لقاء مولودية سعيدة ببجاية في ختام الشطر الأول من البطولة. تنقل والد المغترب، مهدي قاسم، إلى بجاية خصيصا للحديث مع إدارة النادي حول سبب عدم استلام ابنه مستحقاته العالقة منذ 6 أشهر. خلال لقائنا به على هامش لقاء الشبيبة باتحاد العاصمة، أول أمس، أكد لنا اللاعب السابق لاتحاد البليدة أنه مستاء من تأخر الإدارة البجاوية في تسليم ابنه مستحقاته، معتبرا ذلك أمرا غير مشجع لتجديد هذا الأخير للعقد الذي يربطه بالنادي البجاوي، ملمحا إلى احتمال مغادرة ابنه للنادي في المركاتو في حالة عدم تسوية مستحقاته. ل. رامي