بعدما فصل قضاء قسنطينة في ملف تبييض الأموال قضاء عنابة يعيد فتح ملف قضية رجل الأعمال حسان فلاح

علمت "الفجر" من مصادر موثوقة، أن قضاء عنابة سينظر مجددا في قضية رجل الأعمال "حسان فلاح"، المدان بـ10 سنوات سجنا نافذا، عن تهم تتعلق بتهرب ضريبي فاق الـ1000 مليار سنتيم، باستخدام طرق تدليسية ناهيك عن تهم أخرى مقترنة بالاختلاس، كانت وراء استنزاف مالي هائل من مركب أرسيلور ميتال، علما أن مدير فرسيد السابق وعدد من أعوان الحراسة بالمركب كانوا قد تورطوا معه في نفس تهم الاختلاس وتبديد المال العام، بحكم أنه صاحب شركة خاصة للنفايات الحديدية. وأثار بلوغ المتهم مستوى فاحش من الثراء في ظرف وجيز، مباشرة تحقيقات حوله قبيل سنوات 2007 و2008 خاصة وأنه كان نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي والرئيس الشرفي للمنظمة الوطنية لرعاية وإدماج المساجين، ليجد نفسه وراء قضبان السجن عقب محاكمة دامت أكثر من 10 ساعات شهر ماي من السنة قبل الفارطة عندما حكم عليه بـ10 سنوات سجنا نافذا. وينتظر أن تتم برمجة هذه القضية الشائكة ويعاد فتح ملفها خلال الدورة الجنائية القادمة من السنة الجارية، حسب مصادر "الفجر"، ليعاد استدعاء الشهود والاستماع لإفادة المتهم الذي سبق وأن وجه أصابع الاتهام لمصالح الضرائب بعدم قيامها بمهامها، مضيفا أنه لا يمكنه تحمل  نتائج تهاون الآخرين ومؤكدا على براءته من جملة الاتهامات المنسوبة إليه. تجدر الإشارة من جانب آخر إلى أن محكمة قطب مجلس قضاء قسنطينة، كانت قد فصلت في القضية الثانية المتابع بها حسان فلاح نهاية السنة الفارطة، بالحكم عليه بسنتين سجنا عن تهم متعلقة بتبييض الأموال، كان أول حكم بخصوصها قد قضى بسجنه خمس سنوات، غير أن استئناف الحكم خفض العقوبة، في انتظار ما ستسفر عنه محاكمة مجلس قضاء عنابة في أولى قضاياه التي أثارت ضجة واسعة وسط الولاية خصوصا والوطن بشكل عام. وهيبة. ع