بعدما فشلت كل محاولات الصلح

راسلت الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ ممثلة في رئيسها الحاج دلالو أول أمس الإثنين رسميا رسالة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تحمل "صرخة الأولياء " للاستنجاد به والتدخل العاجل لحل مشكل الإضراب كما أضاف ذات المتحدث لجريدة الجمهورية بأن النقابات أخطأت هذه السنة كثيرا في توقيت الإضراب خاصة و أن الامتحانات الخاصة بالفصل الثاني على الأبواب و الشهادات المصيرية قد قرب موعدها و تأسف محدث الجمهورية عن الوضع الذي آل إليه قطاع التعليم بالجزائر و تأسف أيضا عن القبضة الحديدية المتواصلة بين الوزارة و النقابات مؤكدا أنه حاول بمساعي صلح بين الطرفين من أجل مصلحة التلميذ لكنها باءت بالفشل بسبب تعنت النقابات و الوزارة و بالنسبة لمسألة استدراك الدروس اعتبرها الحاج دلالو مستحيلة و حمل الوزارة و النقابات ذلك موضحا أن هيئته و منذ البداية هي ضد تحديد العتبة لكن مع تواصل الإضرابات سيطالب من وزيرة التربية إعطاء تعليمة لمدير الإمتحانات و المسابقات لأجل تحديد الدروس التي ستوضع في الإمتحانات و ذلك من أجل تجنيب التلاميذ الحشو في الدروس خلال فترة الإستدراك و هو ما يتسبب للتلاميذ في وضع كارثي و خطير للغاية يجعلهم لا يستوعبون الدروس المقدمة إليهم