الجزائر

بعدما انفردت ”الفجر” بكشف فضيحة صرف الملايير في مشروع اللاسلكي، محمد دعبوز: ”لا علاقة لي بالملفّ.. والصفقة أبرمت قبل دخولي إتصالات الجزائر”



بعدما انفردت ”الفجر” بكشف فضيحة صرف الملايير في مشروع  اللاسلكي، محمد دعبوز:               ”لا علاقة لي بالملفّ.. والصفقة أبرمت قبل دخولي إتصالات الجزائر”
ثلاثة مدراء ومسؤولون سابقون يقبعون بالسجن بتهم الإختلاس وإساءة استغلال الوظيفة نفى المدير العام السابق لمجمّع إتصالات الجزائر، محمد دعبوز، وجود أي علاقة لإمضاءاته بفضيحة صرف الملايير في صفقة الهاتف اللاسلكي التي باشرت الفرقة الإقتصادية المالية التحقيق بها منذ عشرة أيام بأمر من الشرطة القضائية، مشيرا إلى أن الصفقة أبرمت سنتي 2004 و 2005، في حين أن دخوله لأول مرة للمجمع كمستشار للمدير العام السابق موسى بن حمادي كان سنة 2008. وقال دعبوز الذي استقال من منصبه شهر رمضان المنصرم، إن فترة مكوثه بالمجمّع بداية من سنة 2008 كنائب للرئيس المدير العام آنذاك موسى بن حمادي، ثم كمدير عام بالنيابة من ماي 2010 إلى غاية ترسيمه ومن ثم استقالته شهر أوت الماضي، لم تشهد أي توقيعات فيما يخص صفقة الهاتف اللاسلكي، وهو ما يجعله بريئا من الفضائح التي تحقق فيها الفرقة الاقتصادية، والتي تم من خلالها استدعاء مسؤولين ورؤساء أقسام سابقين بالمجمّع. وشدّد دعبوز، في اتصال هاتفي بـ”الفجر”: ”لا أنا ولا بن حمادي كنا متواجدين بالمجمّع وقتما أبرمت الصفقة، وهذا ما يجعل استدعائي للتحقيق أمر مستبعد وغير مطروح”. وأوضح ذات المسؤول أنه منذ أن وطئت رجله المجمّع العمومي لخدمات الهاتف الثابت والنقال والأنترنت اتصالات الجزائر لم يوقّع أي وثيقة أوملف يتعلّق بصفقة الهاتف اللاسلكي. وكانت ”الفجر” قد انفردت أول أمس بنشر تفاصيل فضيحة صرف الملايير في صفقة الهاتف اللاسلكي، والتي تم من خلالها استدعاء مسؤولين سابقين ورؤساء أقسام حاليين على مستوى اتصالات الجزائر للتحقيق معهم. وحسبما أوردناه في عدد أول أمس فإن الفترة القصيرة التي أمضاها المدير العام السابق محمد دعبوز، في تسيير المجمع العمومي وانعدام توقيعاته على مشاريع يشك في تسييرها، يجعله مستبعدا من التورّط في الملف . تجدر الإشارة إلى أن اتصالات الجزائر شهدت توترات حادة في الفترة الممتدة بين سنتي 2004 و 2008 قبل تعيين وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الحالي على رأس المجمّع، حيث يتواجد حاليا ثلاثة مدراء سابقين توالوا على منصب المسؤول الأول على رأس المجمّع التاريخي وإطارات بالشركة بالسجن في إطار صفقات مشبوهة ومشاريع استنزفت الملايير دون جدوى وأموال اختفت دون مبرّر قانوني. إيمان كيموش 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)