الجزائر

بعدما أثيرت من حولها علامات استفهام “الدبلوماسية التونسية” تخوض مجددا فيما وراء زيارة المرزوقي إلى الجزائر



بعدما أثيرت من حولها علامات استفهام                “الدبلوماسية التونسية” تخوض مجددا فيما وراء زيارة المرزوقي إلى الجزائر
أوضح وزير الشؤون الخارجية التونسي، رفيق عبد السلام، أن لقاء الرئيس التونسي المؤقت، منصف المرزوقي، بالمسؤولين الجزائريين جاءت لتمتين العلاقات الأمنية بشكل خاص بعد أن أثيرت علامات استفهام حول مغزى الزيارة التي قام بها مؤخرا في إطار جولة مغاربية.  وقال الوزير التونسي خلال جلسة حوار مع أعضاء المجلس الوطني التأسيسي، أول أمس، أن أبعاد الزيارات التي قام بها منصف المرزوقي إلى المنطقة المغاربية تأتي في إطار سعي تونس إلى تمتين علاقات الجوار، على حد قوله،  لاسيما فيما يتعلق بالشأن الأمني مع كل من الجزائر وليبيا بالإضافة إلى فتح آفاق التعاون المشترك مع دول المنطقة، مذكرا بأن تونس كانت قد اقترحت “وضع قضية الصحراء الغربية جانبا”، من أجل تيسير التواصل المغاربي ودعم العلاقات بين مختلف بلدان المنطقة. ويأتي تأكيد الوزير التونسي على الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على انقضاء الجولة المغاربية التي قادت المرزوقي إلى الجزائر، إلا أنها لازالت تلقى اهتماما من قبل مسؤولي البلد لتوضيح ما اعتبروه “سوء فهم لتصريحات الرئيس المؤقت” وهو ما يبرر عودتهم إلى الحديث عن مغزى الزيارة التي كانت محل انتقاد سياسي وإعلامي، ووضعت المرزوقي في أول امتحان دبلوماسي صعب.    كما أفاد رفيق عبد السلام في ذات السياق، بأن مؤتمرا إقليميا لإحياء اتحاد المغرب العربي سينعقد في تونس في أواخر سنة 2012، مؤكدا على صعيد آخر أن تونس تسعى أيضا إلى دعم علاقاتها الثنائية داخل الفضاء الأورومتوسطي ومع دول الاتحاد الأوروبي. أمين. ل 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)