بعد يومين من حادث بودواو

استؤنفت منتصف نهار أمس، حركة النقل الخاصة بقطارات الخطوط الشرقية بعد تعليقها إثر حادث اصطدام قطارين بمحطة بودواو بولاية بومرداس أول أمس السبت حسبما علم عن المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية. واوضح بن جاب الله ياسين في تصريح أن خدمة القطارات على مستوى الخطوط الشرقية استؤنفت اليوم بصفة تامة اثر اصلاح السكة الحديدية بمحطة بودواو بولاية بومرداس بعد حادث تصادم قطارين عشية أول أمس. وأضاف أن إخلاء خط السكة الحديدية من عربات القطار المتضررة جراء الحادث المشار إليه بغرض الشروع في إصلاح خط السكة وإعادته إلى الخدمة انتهت ماعدا اشغال صيانة بسيطة اخرى يتم العمل عليها حاليا ولن تؤثر على حركة القطارات. وبخصوص قيمة الخسارة المالية الناجمة عن الحادث قال المصدر أن الامر سابق لاوانه حاليا، اذ يتم العمل على تقييم تلك الخسارة ضمن عمل لجنة مختصة ، مضيفا ان وفاة سائق القطار تعد لوحدها خسارة كبيرة للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية كروح بشرية اولا وكعامل بالشركة ثانيا. للتذكير فإن التنقل بالسكك الحديدية عبر الضواحي الشرقية للعاصمة اقتصر خلال اليومين الماضيين على مدينة الجزائر إلى الرغاية دون ولايات شرق البلاد اثر حادث التصادم بين قطارين والذي وقع بمحطة بودواو بولاية بومرداس. وخلف الحادث قتيلا واحدا و196 جريح في حصيلة نهائية لمديرية الصحة لولاية بومرداس، فيما صرح وزير الأشغال العمومية والنقل بأنه تم تشكيل لجنة تحقيق شرعت في عملها لتحديد أسباب وقوع هذا الحادث الأليم. وكان وزير الاشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي قد نصب امس الاحد لجنة تحقيق إدارية للوقوف على ظروف وتحديد المسؤوليات في حادث الاصطدام.