بعد نشر ''الخبر'' تفاصيل اختفائه الذي دام سنتين عصام يعود إلى أحضان عائلته بتيسمسيلت

انتهت مأساة الطفل أحمد عصام المقيم منذ 2009 بمركز الطفولة المسعفة في غليزان بعد تخلي عائلته عنه في ظروف غامضة.  قالت مصادر من المركز في اتصال مع الخبر ، أن سيدة تدعى مباركة ، وهي جدة عصام، وخالته تقدمتا إلى دار الطفولة المسعفة صباح أمس، مرفقين بشهادة ميلاده وصوره لإثبات نسبه إلى العائلة، وطلبا استرجاعه والعودة به إلى المنزل في مدينة تيسمسيلت.
وأوضحت نفس المصادر بأن الفرحة لم تسع عصام الذي جرى باتجاه جدته وخالته بمجرد أن لمحهما بمكتب المديرة وعانقهما بشدة. وروت الجدة قصة اختفائه. موضحة بأنه خرج من البيت في غفلة من أفراد العائلة إلا أنهم لم يعثروا عليه بعد رحلة بحث شاقة، وظنوا انه اختطف من قبل عصابة متخصصة في المتاجرة بالأطفال، بعد أن راجت الأخبار عن نشاطها في تلك الآونة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عصام سيعود إلى أحضان عائلته بعد صدور قرار بذلك من طرف قاضي الأحداث بغليزان، وبعد جلسة مواجهة بينه وبين أقاربه للتأكد من نسبه إليهم.
ويشار إلى أن قصة الطفل عصام لاقت تعاطفا واسعا من جانب المواطنين الذين اتصلوا بـ الخبر وعرضوا التكفل به.