بعد مرور قرابة شهرين عن غلق مطعم الإقامة الجامعية دالي ابراهيم 1.. المقيمات يطالبن بإيجاد حل بديل لقرار فتح المطعم موازاة مع أشغال الترميم

تراجعت إدارة الإقامة الجامعية للبنات دالي ابراهيم 1، عن قرار غلق مطعم الإقامة الذي تم إدراجه حيز الخدمة، على أن تتم أشغال الترميم موازاة مع ذلك، بالرغم من مرور قرابة شهرين من الغلق، الأمر الذي رفضته المقيمات بها، ودفع الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين إلى مطالبة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإيفاد لجنة تحقيق وزارية، محملا مسؤولية ما ينجر عن هذا الوضع لإدارة الإقامة. لم تكن تتوقع المقيمات بالإقامة الجامعية للبنات دالي ابراهيم 1، أنه بعد مرور قرابة شهرين من المعاناة في ظل غياب حل بديل لقرار تحويلهن إلى الإقامة المجاورة للاستفادة من خدمة الإطعام، أن يأتي قرار فتح المطعم الذي أبدت لجان المراقبة الولائية، إلى جانب المصالح التقنية المعنية، ملاحظات تفيد بأنه يشكل خطرا على حياة القاطنات مرفقا بمواصلة أشغال الترميم. وحسب تصريح المقيمات، فإن الإدارة مطالبة بإيجاد حل بديل، خاصة وأن أشغال الترميم كان بالإمكان إجراؤها في فترة العطلة الصيفية، لأن قرار الغلق صدر مباشرة بعد حادثة انفجار مطعم بإقامة تلمسان. من جهته، طالب ممثل الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، فرع دالي ابراهيم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإيفاد لجنة تحقيق للفصل في هذه القضية، خاصة وأن الضحية في كلتا الحالتين هي المقيمات، مشيرا إلى أن مدة الستة أشهر كانت كافية لإجراء التعديلات اللازمة، واعتبرا أن قرار فتح المطعم مرفقا بأشغال الترميم غير ممكن نظرا للفوضى التي تنجر عن ذلك.