بعد لقاء مالي.. حليلوزيتش راض عن الدفاع، معجب بخوالد وقلق من الهجوم

أكد مصدر مقرب من الخضر أن المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش خرج بعدد من النتائج بعد مقابلة مالي، والتي كانت آخر مواجهة للخضر في دوري المجموعات، والتي شهدت فوز المنتخب الوطني بهدف وحيد لهلال العربي سوداني لاعب ديمنامو زغراب الكرواتي، وعلى أثرها أكملت العناصر الوطنية في الصدارة في مجموعتها.ومن بين النتائج التي دونها المدرب الوطني بعد المواجهة، رضاه عن الدفاع، حيث أن جل عناصر المنتخب الوطني الناشطة في الخط الخلفي يمكنها اللعب مع بعض، ففي هذه المرة أظهر الثنائي مجيد بوقرة لاعب لخويا القطري وكارل مجاني الحامل لأوان فريق أولمبياكوس اليوناني صلابة في الدفاع أمام مهاجمين ولاعب وسط من طينة الكبار على غرار اللاعب السابق لبرشلونة الإسباني سيدو كيتا الذي لم يحرك ساكنا ولم يكن خطرا أمام الثنائي الجزائري، ما جعل الطاقم الفني للمنتخب يرتاح لهذه القوة ولتواجد عدد من اللاعبين في المستوى على غرار بلكالام وكادمورو وغيرهما ممن يمكنهم شغل هذه المناصب دون أي مشكل، كما أن الوجه الطيب الذي ظهر به الظهير الأيمن خوالد نصر الدين في المواجهة جعل المدرب الوطني يسعد بذالك كونه وجد لاعبا آخر يشغل المنصب الأكثر ضعفا في المنتخب، ما يجعل الحلول تصل بالنسبة إليه لثلاثة كونه يملك كلا من خوالد لاعب اتحاد العاصمة، ياسبن كادمورو من سوسيداد والوجه الجديد المترقب دعوته عيسى ماندي من نادي ريمس.
هذا وبالرغم من أن نبيل غيلاس لاعب بورتو البرتغالي أدى ما عليه في اللقاء الذي واجهت فيه العناصر الوطنية منتخب نسور مالي وأقلق كثيرا الدفاع الذي وجد صعوبات في توقيفه، غير أن المدرب الوطني رأى بأن المنتخب فقد للنزعة الهجومية الكبيرة التي عرف بها منذ فترة، غير أن الواضح هو غياب صانع ألعاب حقيقي من طينة فيغولي الذي جلس في دكة البدلاء بسبب الخوف من البطاقة الصفراء التي يمكن أن تحرمه من اللقاء الفاصل، فهذا الأخير هو من كان سينصع الفارق في وسط الميدان ويمرر كرات على طبق للمهاجمين، هذا وكان واضحا غياب إسلام سليماني الذي شكل دائما ثنائيا خطيرا مع هلال سوداني في كل لقاءات المنتخب، ومن المرتقب أن يعود إسلام للعب مع هلال في هجوم الخضر في اللقاءين الفاصلين.