الجزائر

بعد فوزه بتسيير بلدية الجزائر في قائمة حرة


أكد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، أمس، بالجزائر العاصمة، على بداية نهاية الإسلام السياسي بالجزائر. أوضح بن يونس في ندوة صحفية بمقر حزبه، أنه من صور الممارسة الديمقراطية بروز أحزاب جديدة وتراجع أحزاب أخرى في كل موعد انتخابي، أبرز أن نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة بداية نهاية الإسلام السياسي بالجزائر، التي هي اليوم بحاجة إلى أحزاب لها اقتراحات ومشاريع تعالج المشاكل اليومية للمواطن. وقال الانتخابات المحلية الأخيرة جرت في شفافية تامة وفي أحسن الظروف وبعض التجاوزات والمناوشات التي حدثت يوم الاقتراع، عادية وليست كبيرة ، موضحا ان حزبه تحصل على 68 مقعدا عبر 11 ولاية فيما يخص الانتخابات الخاصة بأعضاء المجالس الشعبية الولائية وفاز ب62 بلدية مقارنة ب12 بلدية في الانتخابات المحلية لسنة 2012، مضيفا ان حزبه تحصل على 500 ألف صوت في هذه الاستحقاقات والتي أفرزت حضور منتخبيه في 45 ولاية. وكشف بن يونس في هذا السياق ان حزبه تقدم بطعون بالأدلة إلى المحاكم الإدارية في أكثر من 20 ولاية، وتخص هذه الطعون احتساب الأصوات الخاصة بانتخابات المجالس الشعبية البلدية، كما تم تقديم طعون في بعض البلديات التي فازت بها الحركة الشعبية الجزائرية، مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية لديها ثقة تامة في قرارات العدالة الجزائرية. وبعد ان أقر ان حزبه لم يفوز بأي بلدية بالجزائر العاصمة وعلق على فوز بطاش بالعاصمة قائلا مبروك عليه وليس لديّ أي مشكل شخصي معه ، كما تحدث عن فوز حزبه في عدة ولايات كجيجل وتيبازة وخنشلة التي فاز بها في 5 بلديات في كل ولاية بالإضافة إلى 4 بلديات بولاية سعيدة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)