الجزائر

بعد فضح المستور


بدأت القصة في عام 2016 تقريبا، عندما اشترى عمار سعيداني سفينة شحن بريطانية، بمبلغ 70 مليون جنيه إسترليني، وبدأ في استغلالها في النقل البحري، أكثر من هذا انشأ شركة نقل بحري مقرها في بريطانيا، في ذات التوقيت كان وزير النقل الأسبق بوجمعة طلعي المقرب من الثنائي عمار سعيداني وبهاء الدين طليبة بصدد فتح ملف النقل البحري للبضائع، وكسر احتكار الشركة العمومية المتخصصة، من أجل السماح لشركات خاصة بالنقل البحري، وتشير بعض التسريبات إلى أن الهدف النهائي هو خصخصة الشركة الوطنية الجزائرية للنقل البحري، المشروع لم يتم بسبب تحفظ وزارة الدفاع الوطني على المشروع، الذي كان يرى أنه سيمس بالأمن الوطني، على اعتبار أن شركة نقل البضائع هي شركة ذات طابع استراتيجي بالنسبة للجزائر.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)