بعد فشل اللقاء الأخير بوزارة التربية الوطنية

فشلت وزيرة التربية نورية بن غبريط في إقناع نقابات التربية بالتراجع عن الحركات الاحتجاجية كون اللقاء لم يرق إلى مستوى الحوار الذي يأمل الشريك الاجتماعي بقطاع التربية اليه ليبقى الاضطراب يخيم على القطاع في جو مشحون بين الطرفين الخاسر الوحيد في القضية حسب أولياء التلاميذ هو أبناؤهم.وفي السياق ذاته، قرر التكتل النقابي الذي يضم سبع نقابات معتمدة بشن حركة احتجاجية قريبا بعد فشل اللقاء الأخير الذي جمعه بوزيرة التربية الوطنية ومن جهة أخرى أكد المجلس الوطني لاساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع – الكناباست – مواصلة إضرابه ليوم واحد متجدد آليا إلى غاية تلبية المطالب المرفوعة وبهذا الصدد أضاف التكتل النقابي أن اجتماعه بقي مفتوحا من اجل عقد دورات للمجالس الوطنية لعرض نتائج اللقاء الأخير مع وزيرة التربية نورية بن غبريط وأخذ المقترحات من عمال القطاع، ناهيك عن عقد لقاءات ثنائية مع الوزارة قد تنطلق الأسبوع المقبل، وتتوج بمحاضر مع انطلاق التنفيذ بعد إمضاء المحاضر مباشرة.ومن جهة أخرى، استنكر التكتل النقابي محاولات الوزارة اليائسة لتغليط الرأي العام، والتي تتضمّن بأن المطالب المرفوعة جديدة، في حين أنها تعلم بأنها مكتسبات تمّ التراجع عنها منددا في الوقت ذاته بتهجم الوزارة على نقابات التربية ومحاولة تشويهها ووصفها بالجشع والسعي وراء تحقيق مكاسب نقابية بحتة وكان قد رفض ممثلو سبع نقابات الإمضاء على محضر وزارة التربية الوطنية الذي أكدوا بشأنه أنه لم يأت بالجديد فيما يخص مطالب العمال، وذلك بعد اجتماع دام لخمس ساعات جمع التكتل بوزيرة التربية نورية بن غبريط بمقر الوزارة.ومن جهته أكد المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع – الكناباست – تواصل الإضراب المتجدد أليا إلى غاية تلبية المطالب المرفوعة مشيرا إلى أن الاجتماع الذي دعت إليه الوزيرة، مؤخرا، لم يناقش المطالب المرفوعة من طرف نقابة الكنابست ولا علاقة له بالنقابة، بل ناقش أمورا لا علاقة لها بالمطالب المرفوعة، مشيرا في سياق كلامه أنّه لا جديد حول المطالب المرفوعة.