بعد عودته بنقطة التعادل من بسكرة

عاد رفاق دفنون بنقطة التعادل من عاصمة الزيبان في لقائهم ضد اتحاد بسكرة، تعادل كان بطعم الهزيمة، ورغم أن اتحاد البليدة قد كسب أول نقطة خارج الديار بعد ثلاث هزائم متتالية، إلا أن مأموريته بدأت تتعقد أكثر فأكثر، فرغم أن كل الظروف كانت لصالح الزوار بداية من لعب المواجهة دون جمهور إضافة إلى الظروف التي يعيشها لاعبو اتحاد بسكرة بعد استقالة المدرب كردي، إلا أن أشبال المدرب المؤقت مناد لم يستغلوا هذه الظروف لصالحهم وضيعوا النقاط الثلاث.ويعد الفوز الذي حققته فرق المقدمة قد جعل اتحاد البليدة يبتعد أكثر فأكثر عن ثلاثي المقدمة، حيث تفصل فريق اتحاد البليدة عن أول المرشحين للصعود جمعية وهران سبع نقاط كاملة، وهو ما يجعل المأمورية أصعب أكثر فأكثر فالاتحاد أصبح يلعب من أجل البقاء خلافا للأهداف التي وضعت بداية الموسم.
للإشارة، فقد اقترح أحد المقربين على إدارة زعيم اسم المدرب كيوة مصطفى الذي لديه شهادة مدرب درجة أولى من الاتحاد الأوروبي إلا أن بعض الأطراف المقربة من الرئيس زعيم أسرت ل'' المساء'' أن زعيم قد يفاجئ الجميع ويبقي على مدربه الحالي مناد سليم على رأس العارضة الفنية للفريق، خاصة وأن العديد من اللاعبين أبدوا راحتهم في العمل معه ومع مدرب الحراس سعداوي.
يذكر أن اللاعب تلبي كان قد أصيب على مستوى العضلات المقربة خلال مباراة بسكرة وهو ما دفعه إلى طلب الخروج حتى لا تتفاقم إصابته أكثر وسيكون حاضرا في المواجهة المقبلة ضد ترجي مستغانم.