الجزائر

بعد عام من فتحها بالمستشفى الجامعي



بعد عام من فتحها بالمستشفى الجامعي
مرضى يشتكون من انعدام المناوبة الليلية بمصلحة طب العيونما تزال مصلحة طب العيون بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، تفتقد إلى المناوبة الليلية، رغم إعادة فتحها قبل أزيد من عام و توفرها على 5 أطباء أخصائيين، حيث اشتكى مرضى من عدم التكفل بالعديد من الحالات الإستعجالية و توجيههم نحو الخواص.و ذكر مواطنون تحدثت إليهم النصر بأنهم عانوا الأمرين في ليلة المولد النبوي الشريف بعد تعرض أقربائهم و أبنائهم إلى إصابات و جروح بالمفرقعات، حيث ذكر والد طفل في السادسة من العمر بأنه قصد المصلحة في الساعة السابعة مساء غير أنه لم يجد أحدا بها، و ظل، حسبه، يتجول عبر مختلف الأقسام و الدم ينزف من عين ابنه، قبل أن يخبره حارس بأن المصلحة لا تضمن المناوبة الليلية و يوجهه أطباء إلى استعجالات الخواص، و ذكر الأب أن غياب المناوبة تسبب في تفاقم وضعية عين الطفل، فيما ذكر آخر بأن ابن أخيه تعرض في نفس الليلة إلى إصابة برذاذ المفرقعات ولم يتلق أي علاج بالمصلحة، بحسب قوله . وأفاد مصدر طبي بالمستشفى الجامعي، بأن مشكلة التكفل بمرضى العيون لا سيما في الفترة الليلية، ما تزال مطروحة بحدة على مستوى المؤسسات العمومية لولاية قسنطينة، حيث أن مصلحة طب العيون، بحسب تأكيده، لا تضمن المناوبة الليلية منذ إعادة فتحها، إلا في حالات قليلة فقط، حيث طالما اشتكى المواطنون و أطباء الإستعجالات من الوضع القائم لكن دون جدوى، في الوقت الذي تتحدث فيه إدارة المستشفى عن إجراء الطواقم الطبية للمصلحة المتكونة من خمسة أخصائيين في العيون لأزيد من 1800 فحص طبي و العديد من العمليات الجراحية، كما أنها تتوفر على ثلاثة مختصين في الإنعاش و اثنين في التخدير، بالإضافة إلى 15 شبه طبي. و كانت المصلحة المذكورة قد عرفت شللا بمختلف أقسامها استمر لأزيد من 3 سنوات، قبل أن يتخذ وزير الصحة قرارا بإقالة الطبيبة الرئيسية من منصبها و إنهاء الخلاف الذي كان قائما بينها و بين أطباء و شبه طبيين، حيث كانت جل الحالات الاستعجالية التي يستقبلها المستشفى الجامعي توجه إلى العيادات الخاصة. للإشارة فقد حاولنا الإتصال بمدير المستشفى لكن لم نتمكن من ذلك رغم محاولاتنا المتكررة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)