بعد صفقات مفلسة مع مؤسسات عمومية بالبيض،بلعباس،ووهران

تتواصل فضائح المؤسسة الوطنية لتحويل الخشب والتأثيث تواصلا مفضوحا بعد تفجير العمال قضية الصفقات التي أبرمها المسيرون السابقون التي دفعت بالمؤسسة إلى دائرة الإفلاس بشكل متعمد على خلفية بيع معدات و أثاث على غرار الخزائن بأسعار تقدر ب 14 الف دينار للخزانة الواحدة في الوقت الذي تزيد أسعارها عن 21 ألف دج و هذا للمعهد الوطني للتربية المائيات الواقع ببئر الجير حسب ما كشفته الأوراق التي تمتلكها الجريدة و هو ما كبد المؤسسة الذكورة خسائر تزيد عن 1 مليار على غرار الإستحواذ على عقاراتها بوسط المدينة بقيمة 100 مليار،
من خلال تماطل المسيّرين في تسديد أقساط الكراء المستحقة على ديوان الترقية والتسيير العقاري .يأتي هذا إضافة إلى الفضيحة التي شهدتها مديرية الصحة بولاية البيّض التي بيعت لها هي الأخرى معدات و أثاث بأسعار منخفضة للغاية على حساب المؤسسة بالإضافة إلى فندق بني تالة بسيدي بلعباس الذي تم تزويده بأثاث رديء في النوعية بأسعار باهضة وفواتير مضخمة حسب الوثائق التي تمتلكها الجريدة بالإضافة إلى جامعة مستغانم التي راحت هي الأخرى ضحية لتجاوزات المسيرون السابقون للمؤسسة و هو ما راسل العمال بشأنه حسب ما نشرته الأمة العربية في أعدادها السابقة حيث راسل العمال وزارة بن مرادي مطالبينها بالتحقيق في القضية في الوقت الذي ردت الوزارة على العمال و طالبتهم بإرسال تقارير مفصلة عن القضية المتعبة و المتشابكة في انتظار ما ستكشفه نتائج التحقيقات.