بعد شكوى من جمعية حماية المستهلك حول ظروف بيع المادة

استدعاءات لتجار سوق اللحوم بعين ولمان في سطيفباشرت، أمس، لجنة الصحة و النظافة التابعة لبلدية عين ولمان، الواقعة بالمنطقة الجنوبية لولاية سطيف، استدعاء أصحاب الأكشاك الموجودة على مستوى سوق اللحوم الحمراء و الأسماك، من أجل الإطلاع على السجلات التجارية، إضافة إلى التراخيص الصادرة عن المصالح البيطرية، بعد شكاوى صادرة عن منظمة حماية المستهلك.
و أفاد رئيس المنظمة رضوان ساتة، في اتصال أمس مع النصر، بأن الجمعية قامت بمراسلة مصالح الولاية و بلدية عين ولمان، قصد التحرك من أجل غلق هذه السوق، أو توفير كل الظروف الملائمة لنشاط التجار بها بخصوص ظروف البيع و عرض المنتوجات.
و أشار المتحدث ، إلى أن عرض هذه اللحوم الحمراء يتم دون احترام سلسلة التبريد، من خلال عرضها في العراء مباشرة، سواء خلال الفترة الصيفية أو الشتوية و عدم إعطاء أهمية لعامل ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة، و ما قد يسببه ذلك على هذه المواد، مضيفا بأن ذلك يتسبب في خطورة على المستهلكين، خاصة و أنها غير محمية من الغبار و كذا مختلف العوامل الطبيعية و الملوثات.
و أضاف مصدرنا، بأن الأخطر من ذلك، هو أن الأكشاك الصغيرة التي يعرض فيها التجار و الموالون اللحوم الحمراء، توجد بالقرب من قناة صرف صحي صغيرة تتوسط السوق، إضافة إلى الأوحال خلال فترة تساقط الأمطار، ما قد يتسبب في كارثة صحية، الأمر الذي يتطلب غلق الأكشاك أو مراجعة شروط الصحة و النظافة حسب محدثنا. و أفاد رئيس جمعية حماية المستهلك، بأنهم طالبوا من خلال المراسلة بتوفير المبردات، مع غلق نفس الأكشاك خلال سائر أيام الأسبوع، التي تستعمل من بعض الأشخاص كأوكار يشعلون فيها النيران، ما يجعلها في ظروف كارثية كل يوم خميس.
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن السوق المذكورة أسبوعية تفتح كل يوم خميس و تشهد إقبالا كبيرا للغاية من طرف التجار القادمين من بلديات المنطقة الجنوبية، علاوة على بعض الولايات المجاورة، كما أن الزبائن يأتون من مختلف المناطق، على غرار أصحاب المحلات التجارية المتخصصة في بيع الشواء، نظرا لكون المنطقة معروفة على الصعيد المحلي بهذه المطاعم.