نقلت العديد من الصحف التركية، الصادرة أمس، أن آلاف المواطنين السوريين، خاصة من سكان مدينة جسر الشغور، قد هربوا من منازلهم خوفا مما قد يتعرضون له على يد عناصر الجيش السوري، الذي تقوم وحداته بعمليات مطاردة في حق المنتفضين الذين يكونون قد شاركوا في الحركة الاحتجاجية خلال الأيام الأخيرة.
وحسب الروايات التي جاءت في الصحف التركية، نقلا عن هاربين سوريين من جسر الشغور والقرى المحيطة بها، فإن اعتداءات الجيش السوري لم تستثن أحدا، وهو ما دفع الجميع إلى الهروب باتجاه الحدود في انتظار ساحة العبور.
المراقبون للوضع السوري بشكل عام أصبحوا يتوقعون كل شيء، خاصة بعد شروع الجيش السوري في استخدام المروحيات في صد المتظاهرين في عدد من المحافظات والمناطق السورية المنتفضة.
وكرد فعل على هذه التطورات، جاءت المواقف التركية من الأحداث السورية متميزة على لسان الرئيس عبد الله غول، الذي أكد أن ''القيادة المدنية والعسكرية التركية مستعدة لمواجهة أسوأ السيناريوهات''، وهو ما يعني أن الوضع في سوريا قد ينفجر بشكل مدمر ومأساوي.
على المستوى الدولي، واصل الدبلوماسيون الأوروبيون في مجلس الأمن الدولي مداولاتهم لإقناع سائر أعضاء المجلس بالتصويت لصالح مشروع قرار يدين النظام السوري لقمعه المتظاهرين.
تاريخ الإضافة : 12/06/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: العربي زواق / الوكالات
المصدر : www.elkhabar.com