بعد زوبعة وزيرة الخارجية الفرنسية مع آل بن علي فرانسوا فيون استعمل طائرة مبارك لقضاء إجازة نهاية السنة

 فضائح الرؤساء العرب المخلوعين مازالت تتابع الساسة الفرنسيين. فبعد الطائرة الخاصة لأحد المقربين من الرئيس التونسي المخلوع بن علي، من طرف وزيرة الخارجية الفرنسية أليو ماري، في أوج أزمة المظاهرات وما أسالته من حبر، تم الكشف عن فضيحة أخرى لحقت عضوا من نفس الطاقم الحكومي.
واعترف الوزير الأول الفرنسي، فرانسوا فيون، أنه استلف طائرة الرئيس المصري مبارك، في فسحة قام بها لمصر، في بيان صدر أمس. إذ احتفل بعيد المسيح في نفس الفترة التي كانت أليو ماري في فسحة بطبرقة التونسية على طائرة خاصة. حيث قال إنه بطلب من السلطات المصرية ''استلفت طائرة تابعة للحكومة المصرية للتوجه إلى أبو سنبل بأسوان''.
وبعد زيارة المعلم التاريخي ''قام برحلة على باخرة عبر مياه النيل في نفس الفترة''، وكان في ضيافة السلطات المصرية، كما قال. وهكذا يكون قد اعترف بعدما نشرت أسبوعية ''كنار أنشيني'' تفاصيل الفسحة بمصر.
وكانت قبله وزيرة الخارجية تعرضت لانتقادات جمة من المعارضة لاستعمالها طائرة خاصة لأحد أقارب بن علي، وعرضت على الرئيس المخلوع وصفة ومعدات لمقاومة المحتجين. غير أن الوزير الأول والرئيس ساركوزي وقفا إلى جانبها في مواجهة تلك الانتقادات.