في أول رد فعلي على دعوات جماعية لفلسطينيين منخرطين في تشكيلات سياسية ومهنية ومن المجتمع المدني، ومستقلين دعوا إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إنه على استعداد للتوجه إلى قطاع غزة فورا للقاء قادة حماس هناك لإنهاء الانقسام. استجابة عباس للدعوات الشعبية هذه جاءت ملبية كذلك لدعوة رئيس حكومة حماس المقالة، إسماعيل هنية، الذي طلب من رئيس السلطة زيارة القطاع لبدء حوار شامل بشأن الوحدة.
وردا على هذه الدعوة، أكد عباس، خلال كلمة في اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، ''إنني على استعداد للذهاب إلى غزة غدا من أجل إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة من شخصيات وطنية مستقلة، للتحضير فورا للانتخابات التشريعية والرئاسية''. وقال ''لا أذهب من أجل أن نتحاور بل من أجل أن نتفق على حكومة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال ستة أشهر أو في أقرب وقت ممكن''.
ثم أضاف قائلا'' ''أدعو الأخ إسماعيل هنية لإجراء الترتيبات مع الفصائل.. وفعاليات شعبنا في القطاع. وأدعوه للخروج معهم لاستقبالي عند معبر بيت حانون خلال يومين.. ثلاثة.. أربعة لكي نطوي صفحة هذا الانقسام''.
وردا على رغبة عباس في زيارة القطاع، أعلن الناطق الرسمي باسم حماس، سامي أبو زهري، ''إن حركة حماس ترحب باستجابة السيد محمود عباس لمبادرة الأستاذ إسماعيل هنية وستتم متابعة ترتيبات تلك الزيارة''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : العربي زواق / الوكالات
المصدر : www.elkhabar.com