لطالما تغنى الكيان الصهيوني على أنه ديمقراطي، بالرغم من احتلاله واغتصابه لحقوق الشعب الفلسطيني، فهو يحاول كل مرة التمسك بهذا الادعاء الذي لا يعكس تماما ممارساته العنصرية في الواقع، هذه الدكتاتورية تجلت لما فازت حركة حماس بالانتخابات التشريعية في 2009 بعدما اختار الشعب الفلسطيني ممثليه بكل حرية وديمقراطية، حيث رفض الكيان العنصري هذه الانتخابات، تجدد هذا الموقف اليوم مع لبنان، بعد المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات اللبنانية وتقدم حزب الله ، مما سيمكنه من تجديد مشاركته القوية في السلطة وتقاسمها من كيانات وتيارات أخرى تتيح له لعب دور كبير في الحكم. وجاء التعليق من وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في تغريدة على تويتر ، أكد فيها على أن إسرائيل لن تفرق بين الدولة اللبنانية وحزب الله في أي حرب مستقبلية، وأنها ستعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن أي عمل يقوم به الحزب داخل أراضيه. وعلق العديد من المتتبعين على أن الكيان الصهيوني لا يؤمن لا بالديمقراطية ولا بشيء أخر بل يؤمن بمصالحه وحزب الله وحماس تهدد هذه المصالح لذلك يقف ضدها وضد كل الأنظمة التي لا تعترف بالكيان الغاصب!.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/05/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المشوار السياسي
المصدر : www.alseyassi.com