بعد حصوله على ترخيص من ولاية الجزائر لعقد نشاطه جاب الله يعلن غدا عن تأسيس حزبه الجديد

سيعلن عبد الله جاب الله، رئيس حركة الإصلاح الوطني سابقا، غدا، عن تأسيس حزب سياسي جديد، خلال ندوة صحفية سينشطها رفقة المؤسسين الآخرين، في تعاضدية عمال البناء بزرالدة، بعدما تحصل على ترخيص من ولاية الجزائر لعقد هذا النشاط السياسي.  وأكد عضو الهيئة التأسيسية، سعدي عبد الغفور، لـ''الخبر''، أن ولاية الجزائر رخصت لجاب الله بعقد اجتماع بزرالدة، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان خلاله عن ميلاد الحزب السياسي الجديد. وأرجأ المتحدث الإعلان عن تسمية الحزب الرسمية، إلى الندوة الصحفية قائلا إن هناك بعض الخيارات لكن الفصل النهائي سيكون عشية الجمعة أو السبت صباحا، بعد المشاورات بين المؤسسين.  وعن سؤال لـ''الخبر''، بشأن تلقي جاب الله ضمانات باعتماد حزبه الجديد، قال عبد الغفور سعدي إن الحصول على ترخيص لعقد اجتماع يعد مؤشرا على إمكانية حصول الحزب الجديد على الاعتماد من وزارة الداخلية، قائلا في هذا الصدد إنه ''يفترض أننا في دولة في مغرب عربي يعيش متغيرات دفعت بدوله إلى تيسير منح الاعتماد لأحزابها، ولا يمكن للدولة الجزائرية أن تكون متأخرة في هذا المجال، خاصة وأن الساحة السياسية، مثلما يرى التنظيم الجديد الذي سوف يعلن عنه، تحتاج إلى ضبط وأن تستمر الدولة في منح الاعتمادات للأحزاب''. وحول ما إذا كان من بين الهيئة المؤسسة أعضاء من حركة الإصلاح الوطني، الذين أبدوا رغبة في الالتحاق بالحزب الجديد، أكد عبد الغفور سعدي أن ''الحزب مفتوح لكل من يرغب في الانضمام إليه''، لكنه كشف أنه ''لا يوجد من هؤلاء أي عضو مؤسس، إلا أن هناك رفاق نضال، وسوف يكون الحزب مفتوحا على وجوه جديدة يمثلون شخصيات وإطارات جامعية''. وعن سؤال ما إن كان الحزب الجديد شبيها بحركة الإصلاح الوطني، أوضح سعدي ''نحن لا نؤسس حزبا علمانيا''، مبرزا في هذا الصدد ''نحن نريد العمل في إطار يخدم مصالح الأمة بالتوجه المعروف لدينا، بالعودة إلى الخلفيات المؤسسة للثورة الجزائرية، وهو ما سيتضمنه البيان التأسيسي، خاصة أننا لم نحقق لا الجمهورية ولا الديمقراطية ولا عدنا إلى أهداف المبادئ الإسلامية''.