بعد توقيف متهم كان في حالة فرار قضية ''سيتروان'' من جديد أمام العدالة

 تستمع هيئة محكمة الرويبة، الأسبوع الجاري، لأول مرة لمتهم كان في حالة فرار وألقي عليه القبض مؤخرا، لتورطه في قضية أسالت الكثـير من الحبر، وتتعلق بسرقة تسع سيارات تابعة لمؤسسة سيتروان في العاصمة، وتم بيعها في أربع ولايات. ويواجه الموقوف تهم انتحال هوية الغير، تزوير وثـائق إدارية واستعمال المزوّر، وتكوين جماعة أشرار، في القضية التي توصلت مصالح الأمن لأولى خيوطها سنة 2007 عندما اكتُشفت عملية سرقة طالت سيارة من نوع برلينغو سيتروان كانت مركونة بحظيرة المؤسسة، والتي بيّن التحقيق أنها بيعت لشخص من ولاية معسكر، باعها بدوره لأحد المقاولين بنفس الولاية. وقاد التحقيق إلى اكتشاف عمليات سرقة أخرى لثـماني سيارات بالمؤسسة نفسها، سُرقت من الحظيرة دون أن ينتبه لها مسؤولو المؤسسة، تبيّن بعد التحريات أن وجهتها كانت ولايات الجلفة، سكيكدة وبجاية، حيث تم بيعها بعد تزوير وثـائقها وملفاتها القاعدية. يذكر أن المتهمين في القضية، وعددهم 19 وهم موظفون بمؤسسة سيتروان ، أدينوا بأحكام متفاوتة، وأعوان أمن بمؤسسة خاصة تعاقدت مع مؤسسة سيتروان استفادوا جميعهم من البراءة.