بعد تعادلها أمام شبيبة الساورة مولودية باتنة خارج حسابات الصعود نهائيا

خرجت مولودية باتنة رسميا من حسابات الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، بعد أن أضافت مساء أول أمس تعثـرا آخر بملعب 1 نوفمبر، أمام شبيبة الساورة، وهو التعادل الثاني على التوالي داخل الديار، يضاف إلى سلسلة النتائج السلبية للفريق الذي أنهى الموسم مبكرا، حيث سيكمل بقية الجولات دون أي طموح سوى البقاء ضمن حظيرة الرابطة المحترفة الثانية. استطاع عناصر الساورة الحفاظ على شباكهم نظيفة طيلة المباراة، رغم الفرص الحقيقية التي صنعها أشبال بن جاب الله، وكانت أخطرها قذفة بلمغيث المصطدمة بالقائم الأفقي في منتصف الشوط الأول، وقد حال التكتل الجيد لدفاع الساورة دون أي تغيير على النتيجة التي انتهت بيضاء لصالح الزوار الذين عادوا بنقطة ثمينة من باتنة تعزز آمالهم في تحقيق الصعود. بن جاب الله: “الحكم حرمنا من هدف شرعي” قال المدرب الجديد القديم لمولودية باتنة، بن جاب الله جمال، أنه يتأسف كثيرا لنتيجة التعادل، مع أن اللاعبين أدوا ما عليهم طيلة أطوار المباراة. وأكد أن المولودية تستحق الفوز والزوار لم يقدموا الشيء الكثير الذي يستحقون من خلاله العودة بنقطة التعادل، ولعبوا بخطة دفاعية بحتة، صعبت كثيرا من الوصول إلى مرماه، والحكم كان هو المدافع رقم 12 لفريق الساورة، حيث سير المقابلة بذكاء كبير جدا، حسب بن جاب الله، وحرم المولودية من هدف شرعي لا غبار عليه، بحجة أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، وهو ما يخالف الحقيقة، لأن الكرة دخلت والحكم كان قريبا من اللقطة. وأضاف بن جاب الله أن الصافرات العشوائية للحكم أسهمت كثيرا في تكسير لعب المولودية، حيث كان يصفر في كل مرة تشن فيها المولودية هجوما على شبيبة الساورة، وهو ما زاد في ارتباك اللاعبين وأخرجهم من جو المباراة. وأكد بن جاب الله أن مسؤولية التعثـر يتحملها الحكم كاملة، وهو يطالب بتحرك الجهات المعنية من أجل توقيف هذه المهازل التحكيمية والحفاظ على الطابع النقي للكرة الجزائرية. “القائمون على الفريق هم من يحددون أهدافه” وفي تعليقه على خروج المولودية نهائيا من حسابات الصعود، أكد بن جاب الله أن مشكل الفريق لا يكمن في التشكيلة، لأن المولودية لها خزان حقيقي من اللاعبين، وإنما محيط الفريق هو من يضطلع بتحديد الأهداف والعمل على تحقيقها، والغياب الكلي للإدارة ليس في مصلحة المولودية، حيث أن هناك الكثير من اللاعبين أصبحوا يشتكون من هذا الوضع.   طارق رقيق