الجزائر

بعد تطهير المكان من التجارة الفوضوية



بعد تطهير المكان من التجارة الفوضوية
الشرطة تمنع احتلال باعة لطريق حملة منعت أول أمس، مصالح الشرطة بباتنة، باعة الخضر والفواكه و اللحوم الذين تم تحويلهم على الأسواق الجوارية من إعادة احتلال طريق حملة بمحاذاة مسجد نواورة، لعرض سلعهم بالمكان على إثر احتجاج الباعة الذين قاموا بغلق الطريق، تعبيرا عن استيائهم لمنعهم من العودة الى مكان نشاطهم السابق، مطالبين بالسماح لهم مجددا بعرض سلعهم على جانب الطريق المزدوج.و كان أعوان الشرطة قد تصدوا لمحاولة احتلال المكان من طرف الباعة مجددا دون وقوع مناوشات و مواجهات بين الطرفين، بعد أن تسببت الحركة الاحتجاجية في سد الطريق و تعطيل حركة السير ما أدى إلى اختناق مروري امتدت خلاله طوابير طويلة من المركبات إلى غاية محور الدوران لحي كشيدة المجاور لمتوسطة عيسات إيدير.وكان الباعة المحتجون قد نددوا بالظروف والأجواء السائدة في الأسواق الجوارية التي حولوا إليها، مشتكين بالخصوص من ضيق مساحة المربعات مؤكدين تراجع نشاطهم بعد تحويلهم إلى تلك الأسواق ، وكان عدد من المستفيدين من مربعات السوق الجواري بحملة 01 قد هجروا أماكنهم أياما بعد استفاداتهم، بسبب أشغال تركيب قناة للصرف الصحي مفضلين عرض السلع على الرصيف و في الطرقات.رئيس بلدية باتنة أوضح للنصر بأن مصالحه انتهت مهمتها بعد إحصاء و تحويل باعة طريق حملة إلى الأسواق الجوارية بحملة 01 و كشيدة و سوق «الدوك»، مشيرا أنه تم إجراء تلك العمليات بعد حوارات مع الباعة قصد تحديد المعنيين بالاستفادة، إثر تأخر تحويلهم بسبب احتجاجات حول قوائم المستفيدين قبل أن يتم التوصل إلى تحديدها بشكل نهائي باتفاق مع الباعة المعنيين أنفسهم.وأضاف المير أن مشكلة قناة الصرف تم حلها بالسوق الجواري حملة 01 مؤكدا على توفير كافة المتطلبات من ماء وكهرباء وكذا ربط السوق بقنوات الصرف الصحي، مشيرا إلى إنجاز كافة الأسواق الجوارية بمعايير متشابهة على مستوى كافة ولايات الوطن معتبرا تحجج الباعة بضيق المساحة أنه غير مقبول.يذكر أن تجار وباعة استفادوا من محلات وفضاءات بالأسواق الجوارية غير أنهم فضلوا عرض سلعهم بشكل فوضوي على الطرقات و عند مداخل المدينة وأمام المساجد، تاركين محلاتهم خاوية، في وقت سجلت السلطات العمومية عجزا بين عدد الباعة المحصيين و المحلات المتوفرة في الأسواق الجوارية التي لا تسعهم جميعا. ياسين/ع جامعة باتنة 2مترشحون لمسابقات توظيف يحتجوناحتج أمس، مترشحون لمسابقات توظيف في رتب مختلفة بجامعة باتنة 02 بفسديس، أمام مديرية الوظيف العمومي بالحي الإداري 02 تنديدا بما وصفوه «انعدام الشفافية في إعلان النتائج» من جهة و «منح مناصب لأبناء مسؤولين وإطارات بالجامعة لا تتوفر فيهم شروط التأهيل» للمناصب التي فازوا بها مشككين في طريقة إعداد النتائج.المحتجون البالغ عددهم حوالي عشرين مترشحا تجمعوا أمام مقر مديرية الوظيف العمومي منددين بعدم إعلان النتائج النهائية لكافة المترشحين، بعد أن تم استدعاء الناجحين فقط في المسابقات بالاتصال بهم هاتفيا وهو ما اعتبروه غموضا يكتنف دراسة الملفات و تنقيطها.وما عزز شكوك هؤلاء المترشحين حول مصداقية نتائج المسابقة التي اجتازوا اختباراتها مع مطلع شهر أوت من السنة الماضية، هو تضمن قوائم الناجحين لعدد من أبناء و بنات مسؤولين وإطارات بجامعة باتنة 02، متسائلين إن كان ذلك محض صدفة، خصوصا وأن منهم من تخرج حديثا حسبهم، ما يعني عدم إمكانية تحصله على العلامة الكاملة في بعض الاختبارات عكس مترشحين يتمتعون بالأقدمية و الخبرة، وذكر المحتجون بأن مسؤولين بمديرية الوظيف العمومي قدموا لهم تطمينات بدراسة طعونهم، بعد أن تفرقوا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)