الجزائر

بعد تسعة أشهر من الحصار الإعلامي والعسكري مدينة حمص السورية تستقبل اليوم 50 مراقبا عربيا لكشف الحقيقة



بعد تسعة أشهر من الحصار الإعلامي والعسكري               مدينة حمص السورية تستقبل اليوم  50 مراقبا عربيا لكشف الحقيقة
  أكدت وكالة “رويترز” للأنباء، أمس، أن فريق المراقبين العرب الذي يتكون من 50 خبيرا وسياسيا عربيا سيدخلون اليوم مدينة حمص السورية المحاصرة منذ أزيد من تسعة أشهر. وتأتي جهود البعثة العربية لكشف حقيقة المشهد السوري، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عمليات القمع متواصلة مشيرا إلى مقتل 10 سوريين جراء القصف المتواصل للقوات الأمنية السورية لحي بابا عمرو في مدينة حمص. يبدأ فريق المراقبين العرب مهمته، اليوم، في سوريا بزيارة مدينة حمص التي تعتبر مركز المواجهات بين قوات الجيش والمتظاهرين، ويرأس بعثة المراقبين الفريق السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي، وتتكون البعثة من نحو 50 مراقباً. وحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة، فإن عدد القتلى في سوريا قد بلغ 5 آلاف قتيل، وتؤكد المنظمات الحقوقية السورية المستقلة أن عدد القتلى في ارتفاع مستمر، مشيرة إلى أن العدد ارتفع أمس إلى 19شخصاً بينهم ثلاثة أطفال على أيدي قوات الأمن والجيش، فيما يتواصل القصف العنيف على حي بابا عمرو لليوم الرابع على التوالي، ما خلف “كارثة” إنسانية جراء النقص الحاد في المواد الطبية والمواد الغذائية، حسب ناشطين. وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا، أن سبعة قتلى سقطوا بمدينة حمص وسط البلاد، في حين قضى ستة آخرون في دير الزور، واثنان في ريف دمشق، وشخص واحد في كل من درعا وحلب وحماة واللاذقية. ففي دير الزور أوضحت مصادر حقوقية أن حملة مداهمات على قرية الجرذيي صباح أمس، أسفرت عن إصابة أربعة مواطنين بجراح أحدهم في حالة حرجة، واعتقال العشرات حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على أسماء 27 منهم.وأضاف المرصد السوري أنه توصل إلى ثلاثة أسماء لأطفال من مدينة القورية قضوا متأثـرين بجراح أصيبوا بها خلال العمليات العسكرية، صباح أول أمس السبت. وفي ريف دمشق أصيب سبعة مواطنين في مدينة دوما بجراح، أحدهم في حالة حرجة، إثـر إطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن السورية على خيمة عزاء، فيما أجبرت أصحاب المحال التجارية المغلقة التزاما بالإضراب على فتحها واعتقال كل من رفض فتح محله، كما اعتدت بالضرب على المتظاهرين الذين خرجوا من المسجد الكبير. وفي محافظة درعا نفذت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات في مدينة جاسم، بعد إغلاق شوارع المدينة من قبل الأهالي التزاما بإضراب الكرامة. وفي مدينة حلب التي تشاهد تصاعداً مطرداً في وتيرة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام الحاكم في سوريا، لقي شخص مصرعه إثـر الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل مواطنين موالين للنظام، بعد أن التجأ إلى مدخل أحد الأبنية هربا من قوات الأمن السورية التي قمعت مظاهرة مسائية في حي صلاح الدين. كما أصيب سبعة بجراح في حي صلاح الدين خلال تفريق مظاهرة مساء الأحد، فيما اعتقلت قوات الأمن السورية 34 مواطنا. علال. م / وكالات  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)