الجزائر

بعد تزكيته أمينا عاما لأكاديمية المجتمع المدني لولاية جديدة



بعد تزكيته أمينا عاما لأكاديمية المجتمع المدني لولاية جديدة
شنّة يؤكد مواصلة الجهود لإقناع الشباب بالتصويت في الرئاسيات القادمة
زكّى المشاركون في المؤتمر الثاني لأكاديمية المجتمع المدني الذي انعقد أمس السبت بالجزائر العاصمة، السيد أحمد شنّة كأمين عام لهذه الهيئة التابعة للحركة الجمعوية لولاية جديدة تدوم 5 سنوات، معتبرين أن تجديد الثقة في شخص السيد شنّة مواصلة للجهود التي بذلها طيلة عهدته السابقة في إقامة جسور التواصل بين مختلف أطياف المجتمع المدني ومؤسسات الدولة.
وانتخب المؤتمرون السيّد شنّة بالإجماع أمينا عاما جديدا للأكاديمية خلال أشغال مؤتمرها الثاني، الذي انعقد بقاعة الندوات بمقر المركزية النقابية بساحة أول ماي (الجزائر العاصمة)، بعد ترشحه لهذا المنصب، وهذا بحضور مندوبين من كل ولايات الوطن ووفود أجنبية ومنظمات دولية كضيوف شرف.
وأكد شنّة بعد تجديد الثقة فيه في ندوة صحفية نشّطها على هامش أشغال المؤتمر، أن اختياره من جديد على رأس أكاديمية المجتمع المدني، يُعد شرفا كبيرا له، ومسؤولية كبرى تقع على عاتقه في مواصلة مسيرة ترقية أداء الحركة الجمعوية الجزائرية وجعلها شريكا أساسيا في التواصل مع المؤسسات والسلطات العمومية؛ قصد التكفل الأمثل بمشاكل الشباب، وتوسيع ثقافة المواطنة وغرس الحس المدني في المجتمع.
وأوضح في السياق، أن الأكاديمية ستعمل مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية 2014، على تكثيف جهودها؛ لتحسيس كافة المواطنين، لاسيما فئة الشباب، بأهمية الإدلاء بأصواتهم والمشاركة الإيجابية في هذا الموعد السياسي الهام في تاريخ الجزائر، مشيرا إلى أن العزوف عن المشاركة في هذه الاستحقاقات الرئاسية لا يخدم مصلحة أحد ماعدا دعاة المقاطعة والمتربصين بأمن واستقرار الجزائر.
وقد ذكّر المتحدث في كلمة له خلال افتتاح أشغال المؤتمر، بأن أكاديمية المجتمع المدني لن تتوانى عن تقديم عونها لكافلة أطياف الحركة الجمعوية في تنسيق جهودها ونشاطاتها مع السلطات العمومية، إلى غاية التمكّن من إقامة شراكات متعدّدة ومتنوعة على كافة الأصعدة بين الحركة الجمعوية وهيئات الدولة، مؤكدا أن الجمعيات والمنظمات الجمعوية تُعد شريكا أساسيا إلى جانب السلطات العمومية في محاربة الفقر والبطالة وتعزيز حقوق الإنسان وحماية الوسط البيئي.
ومن جهة أخرى، دعا المتحدث إلى ضرورة تشجيع الشباب والعنصر النسوي على الانخراط في النشاطات الجمعوية؛ خدمةً للمجتمع والمشاركة بصفة إيجابية في تحقيق التنمية الجهوية.
وبدوره، أكد السيد إسماعيل مجاهد الناطق باسم المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، أن المجتمع المدني الجزائري يبقى كتلة واحدة وموحدة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، لاسيما في الدفاع عن القضايا الوطنية، مستدلا بالدور المشرّف والنبيل الذي لعبه أثناء الثورة التحريرية المجيدة في محاربة الاستعمار الفرنسي.
كما أشار السيد مجاهد إلى المساهمة الفعالة التي أدتها الحركة الجمعوية بعد الاستقلال، لاسيما فيما يتعلق بمعركة البناء والتشييد، ومن ثمّ الدفاع عن مؤسسات الدولة ووحدة الأمة وصون رموزها ومكتسباتها.
وللإشارة، واصل المؤتمرون أشغالهم في جلسة مسائية بمناقشة التقارير المالية والأدبية للأكاديمية، والاستماع لتدخلات ومقترحات مندوبي الولايات فيما يخص عدة مواضيع تتعلق بالالتزام والعضوية والعهدة الرئاسية على مستوى الأمانة العامة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)