بعد تحويلها إلى الديوان المهني للحبوب 1300 عامل بمخازن مجمّع الرياض متخوفون من التسريح

طالب 1300 عامل بالمخازن التابعة لمجمّع الرياض الخاصة بتخزين القمح بتسوية وضعيتهم بعد قرار مجلس مساهمات الدولة بإدماج المخازن بالديوان المهني للحبوب، أين أصبحوا عرضة للتسريح في أي لحظة.حمّل ممثلو وحدات المجمّع المتواجدة بكل من سطيف، قسنطينة، بلعباس، تيارت، الجزائر انشغالات العمال العاملين على مستوى هذه المخازن وفروعها المختلفة سواء الخاصة بالمطاحن أو حتى بالبيع، أين صرحوا لـ الخبر على هامش المؤتمر الوطني للاتحادية الوطنية لعمال الصناعات الغذائية وشبه الفلاحية، أن العمال منذ صدور القرار في 12 مارس2009 وهم ينتظرون قرار تسريحهم، خاصة بعد أن أكدت الجهات المعنية لهم تخلي الديوان المهني للحبوب عن خدماتهم، وهنا ذكر المعنيون أنهم راسلوا الجهات الوصية في أكثر من مناسبة دون أن يتسلموا أدنى رد. وفي ذات السياق ذكر منسق بوحدة رياض سطيف أن 243 عامل على مستوى مخزن برج بوعريريج التابع لهم عرضة لهذا المصير بعد ضمه إلى ديوان الحبوب، وأردف المتحدث أن انشغالهم بمصير العمال دفعهم إلى مناشدة الجهات المعنية بما فيها وزارة الفلاحة بتحويل المخازن إلى الديوان، والتنازل عن الفروع التابعة لها كالمطاحن التي تضم آلات ضخمة لا يحسن تشغيلها سوى العمال الحاليون بحكم الخبرة، ومن ثمة، يضيف ذات المسؤول، الحفاظ على مناصب الشغل المتواجدين بها منذ سنوات طويلة. في المقابل طمأن المدير العام للديوان المهني للحبوب، نور الدين كحال، في تصريح لـ الخبر العمال بتسوية وضعيتهم، أين ذكر أن قرار إلحاق مخازن مجمّع الرياض بالديوان جاء لحاجة هذا الأخير لتخزين الفائض من مادة القمح بعد تسجيل ارتفاع مخزونه السنة الماضية وهذه السنة، مقابل الديون المترتبة على هذه الأخيرة. ووعد كحال بتسوية وضعية العمال المعنيين، أين ذكر أن هناك لجنة تعمل على إحصاء عدد المناصب وكل ما له علاقة بهذه الأخيرة، كما ستدرس وضعية العمال حالة بحالة لدمجهم في الديوان، مفندا قرار التخلي عنهم بقوله نحن محتاجون لكفاءتهم وخبرتهم التي تمتد لعدة سنوات، ويستحيل تسريحهم ، مضيفا أن الديوان قد يلجأ لتوظيف عمال جدد بعد عملية التحويل.