الجزائر

بعد تحسن الطقس خلال الفترة الأخيرة



- مواطنون يعودون للملابس الشتوية.. بعد التخلي عنها
عرفت معظم مناطق الوطن، في الفترة الأخيرة، تقلبات جوية ملحوظة، بحيث شهدت تساقطا للأمطار والثلوج والبرد، إضافة إلى موجة برد قارس والتي أعادت الملابس الشتوية إلى الواجهة بارتدائها من طرف المواطنين.
عواصف وأمطار تضرب أغلب مناطق الوطن تشهد أغلب مناطق الوطن تقلبات جوية ملحوظة، بحيث عرفت هذه الأخيرة اضطرابات كبيرة، تنوعت من هبوب عواصف قوية وتساقط غزير للأمطار وذلك عبر أغلب مناطق الوطن والتي عرفت اضطرابا جويا معتبرا، وقد عرفت بعض المناطق أمطارا تسببت في سيول جارفة وخاصة بالمدن الغربية للوطن على غرار ولاية وهران وغليزان واللتان شهدتا تساقط أمطار معتبرة خلال نهاية الأسبوع، لتتسبب هذه الأخيرة في سيول جارفة أغرقت الطرقات والأحياء، وقد عرفت ولاية تيسمسيلت تساقطا معتبرا للأمطار، ما تسبب في طوفان امتد إلى المساكن التي عرفت دخولا الأمطار إليها ما تسبب في معاناة للعائلات والتي واجهت هذه الأمطار بإخراجها من المنازل، وقد عرفت بعض الطرقات الرئيسية لبعض الولايات شللا في حركة السير، وذلك بسبب الأمطار الغزيرة، وينطبق الأمر على ولاية قسنطينة التي عرفت تساقطا معتبرا للأمطار، والتسبب في عرقلة حركة المرور بسبب عدم وضوح الرؤية، وقد واجه العديد من سائقي السيارات صعوبة في التنقل بسبب اضطرابات الجو المتقلب.
الثلوج تعود من جديد ببعض الولايات ومن الأمطار والعواصف، إلى الثلوج التي عادت في الفترة الأخيرة للتساقط، إذ عرفت بعض المناطق تساقطا لهذه الأخيرة وخاصة بالمناطق الجبلية والمرتفعات التي اكتست حلة بيضاء في الآونة الأخيرة، وهو ما ينطبق على ولاية تيزي وزو التي عرفت تساقطا للثلوج وخاصة بالمناطق الجبلية التي شهدت عواصف ثلجية، وقد تسببت هذه الأخيرة في انخفاض محسوس لدرجات الحرارة، ومن تيزي وزو إلى مناطق الهضاب العليا، بحيث عرفت ولاية سطيف تساقطا للثلوج بكثافة، بحيث اكتست الهضاب العليا حلة بيضاء ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية لتعيد بذلك أجواء البياض من جديد بعد تحسن الطقس تدريجيا، ومن ولاية سطيف إلى ولاية برج بوعريرج المجاورة التي شهدت بدورها تساقطا للثلوج والبرد ببعض مناطقها الجبلية، بحيث فرضت التقلبات الجوية نفسها خلال الفترة الأخيرة، ما تسبب في اضطرابات وانخفاض محسوس في درجات الحرارة.
مواطنون يعودون للملابس الشتوية.. بعد التخلي عنها فرضت التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها أغلب مناطق الوطن والولايات، عودة المواطنين إلى ارتداء الملابس الشتوية السميكة، وذلك بعد فترة من تخليهم عليها، بعدما تحسن الطقس قليلا، لتعود التقلبات الجوية الأخيرة وتفرض الملابس الشتوية على المواطنين، إذ غير أغلب الأشخاص نمط ملابسهم بصورة جذرية، بارتدائهم الملابس الشتوية السميكة على غرار المعاطف والقبعات وغيرها وذلك لمجابهة البرد القارس الذي تعرفه بعض المناطق، وقد عرفت أغلب المناطق انخفاضا محسوسا في درجات الحرارة، وهو ما أعاد الملابس الشتوية إلى الواجهة، وارتداء الأشخاص لها وخاصة لدى فئة الأطفال، إذ حرصت الأمهات على إلباس أطفالها الملابس لغرض حمايتهم من نزلات البرد والتعرض للأمراض، بحيث عادت الملابس الشتوية للظهور مجددا، فالأغلبية بات بين ليلة وضحاها يرتدي الملابس الشتوية بعد تخليهم عنها لفترة وجيزة من الزمن، وهو ما أطلعنا عليه أغلب الأشخاص الذين التقينا بهم ليقول وليد في هذا الصدد بأنه عاد إلى ارتداء الملابس في الفترة الأخيرة، ليضيف أنه فعل ذلك بعد تخليه عنها لمدة معينة، وتشاطره الرأي فاطمة لتضيف في ذات السياق بأنهم عادوا إلى ارتداء الملابس بعد موجة التقلبات الجوية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)