شرعت بعض العائلات الجزائرية، في اقتناء أضاحي عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد فتح بعض نقاط البيع عبر الوطن، والتي شهدت توافدا كبيرا للمواطنين عقب فتحها.قبيل عيد الأضحى المبارك، والذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أيام قلائل، شرع الأغلبية في اقتناء أضاحي العيد، أين أبدى الكثيرون تخوفهم من ارتفاع أسعار المواشي مع اقتراب العيد المبارك أين تشهد الأضاحي ارتفاعات بالجملة في الأسعار، و قد فتحت في بعض المناطق نقاط لبيع الأضاحي، وهو ما دفع بالكثيرين إلى قصدها لأجل اقتنائها قبل أن ترتفع تدريجيا مع اقتراب المناسبة، أين أشار الكثيرون بأنهم لجئوا إلى الأمر قبل أن تبدأ المضاربة التي من شأنها تضييق الخناق على العائلات و حرمانها من اقتناء الأضاحي بكل أريحية و هو ما أشار اليه الذين التقيناهم ببعض نقاط البيع أين أشاروا إلى أنهم اقتنوا الأضاحي لتفادي المضاربة وتلاعب بعض التجار بالأسعار والتي ترافق عيد الأضحى، عادة ما يجعل شراء أضحية أمرا شبه مستحيلا لبعض العائلات من ذوي الدخل المحدود، و قد عرفت نقاط البيع عبر الوطن توافدا كبيرا للمواطنين لأجل شراء الأضاحي، أين أبدى الكثيرون استعدادهم لشراء هذه الأخيرة قبل حلول عيد الأضحى المبارك وإزاحتها من الطريق، ومن جهته، فإن أسعار الأضاحي خلال هذه الفترة تبدو مستقرة، حسب آراء البعض، و قد اكتفى الكثيرون من المواطنين بتفقد الأسعار وجس النبض على أمل الاقتناء لاحقا مع اقتراب المناسبة و هو ما أطلعنا عليه علي ليقول في هذا الصدد بأنه توجه إلى سوق المواشي لتفقد الأوضاع والأسعار ليعود لاحقا للاقتناء. ومن جهته، فقد أبدى الكثيرون رغبتهم في أن تعرف الأسعار تهاوي لاحقا مع اقتراب المناسبة، للتمكن من الشراء بكل أريحية ودون قيود الارتفاع التي تحاصر ذوي الدخل المحدود على وجه الخصوص، وخاصة نظير المؤشرات القائمة والتي تشير، إلى أن هنالك وفرة في المواشي وسلامتها من الأمراض التي قد تعيق الوفرة وتتسبب في ارتفاع الأسعار ومضاربة الموالين والتجار والذين يفرضون منطقهم في فترة عيد الأضحى المبارك، وبين هذا وذاك، فكثيرون يرغب في اقتناء الأضاحي لاحقا، على أن تتاح و تكون في متناول الجميع و خاصة مع الأسواق التي توفرها السلطات والتي تكون بأسعار موحدة ومنخفضة مقارنة بالأسعار التي يحددها الموالين الخواص، وتبقى الأسواق ونقاط بيع المواشي قبلة للمواطنين خلال هذه الأيام، أين يبحث الكل عن فرصة ملائمة واقتناصها عبر اقتناء أضحية بسعر معقول.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/07/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عائشة القطعة
المصدر : www.alseyassi.com