الجزائر

بعد انقطاع دام خمس سنوات''قناوة ديفيزون'' 



 
فندت الجامعة العربية أمس الأخبار التي تحدثت عن احتمال سحبها لبعثة مراقبيها المتواجدين في سوريا المكلفين بمهمة تقصي حقيقة ما يجري في هذا البلد الذي يعيش على وقع حركة احتجاجية غير مسبوقة مناهضة للنظام.
وقال احمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أن هذه الأنباء ''ليست صحيحة'' وأكد أن ''الجامعة العربية تعمل على دعم وتقوية عمل بعثة المراقبين العرب وليس التفكير في سحب أعضائها بل دعمها بانتشار عدد آخر من المراقبين''.
وكان عبد اللطيف الجبالي رئيس وفد المراقبين العرب في محافظة إدلب في شمال-غرب سوريا أكد أنه ''لم ير أي مظاهر عنف أو عسكرية أو مسلحة وتحدث مع المواطنين الذين اشتكى بعضهم من المجموعات المسلحة والبعض من عمليات الخطف''.
وقال الجبالي تعليقا على تصريحات وزير خارجية فرنسا آلان جوبيه إنه ''من المهم إظهار الحقيقة وألا يتمكن النظام السوري من خداع المراقبين على الأرض'' وأضاف ''لم نلاحظ أي شيء من هذا النوع''. وكان رئيس الدبلوماسية الفرنسية طالب قبل أيام ''بتوضيح'' شروط عمل مراقبي بعثة الجامعة العربية في سوريا.
وعلى نقيض الموقف الفرنسي أعرب الأمين العام الاممي بان كي مون عن تأييده منح بعثة المراقبين العرب ''مزيدا من الوقت'' من أجل إنهاء عملها وتقديم تقرير عن النتائج التي توصلت إليها بعد أن وصف مهمتها بـ''الهامة''.ورغم ان وفد الملاحظين العرب أكد انه لقي تعاون السلطات السورية فإن هذه الأخيرة اتهمت الولايات المتحدة بالتدخل في مهمة البعثة العربية. وقال جهاد مقدسي المتحدث باسم الخارجية السورية أمس ان ''تصريحات الأمريكيين تشكل تدخلا صارخا في مهمة بعثة الجامعة العربية ومحاولة منها لتدويل الازمة''.
وكانت الولايات المتحدة اعتبرت ان دمشق لم تحترم التزاماتها إزاء الجامعة العربية في ظل الجدل الدائر حول عمل هذه البعثة التي تبقى مهمتها الرئيسية هي وقف أعمال العنف وقتل المدنيين.
ولمح غاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إلى عدم استبعاد أي خيار فيما يتعلق بالتعاطي مع الوضع في سوريا وقال''لقد أوضحنا انه إذا لم يتم تنفيذ مبادرة جامعة الدول العربية فإن المجتمع الدولي سينظر في اتخاذ تدابير جديدة لإجبار النظام على وقف العنف ضد مواطنيه''. وهو ما جعل جهاد مقدسي يؤكد ان أي تدويل للأزمة السورية سيكون تعقيدا لها وليس حلا لها. وقال ''بالمنطق العام يجب ان يتجه الوضع نحو الانفراج في ظل التعاطي السوري الهادئ والمنفتح في مجال المطالب المشروعة والمحقة'' للمتظاهرين.
وأضاف بشأن عمل بعثة المراقبين أن ''كل ما تأمله سوريا في هذه المرحلة من بعثة المراقبين العرب هو التزام المهنية والحياد في التعاطي'' مؤكدا أن الحكومة ''توفر ما يلزم لتسهيل مهمة بعثة الجامعة العربية''.
 
تواصل طهران انتهاج نفس سياسة الشد والجذب مع الدول الغربية بخصوص معالجة ملفها النووي الذي أحدث أزمة على الساحة الدولية، فهي من جهة تعرب عن استعدادها للجلوس مجددا إلى طاولة التفاوض لتسوية هذه الازمة بالطرق السلمية لكنها لا تتوقف بالمقابل عن توجيه مزيد من رسائل التحدي والتحذير باتجاه الغرب.
 فقد دعت إيران أمس رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون إلى تحديد موعد ومكان لاستئناف المفاوضات المعطلة منذ عام بينها وبين ''مجموعة 5+''1 التي تضم الدول الأعضاء في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين إضافة إلى ألمانيا.
وقال رامين مهمانبراست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ''عندما يتم تحديد تاريخ ومكان إجراء المفاوضات من قبل اشتون فإن سعيد جليلي وفريق المفاوضين النوويين سوف يقدمون وجهة نظرهم، وخلال الاتصال سيكون هناك اتفاق نهائي'' بين الطرفين''.وكان العديد من المسؤولين الإيرانيين وخاصة كبير المفاوضين سعيد جليلي ورئيس الدبلوماسية علي أكبر صالحي  أكدوا استعداد إيران لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي مع ''مجموعة 5+.''1
ولكن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية رفضت الدعوة الإيرانية وقالت إن ''الكرة في الملعب الإيراني'' باعتبار أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ينتظر رد طهران على رسالته التي وجهها إلى القادة الإيرانيين شهر أكتوبر الماضي.
وهي الرسالة التي طالبت من خلالها الدول الغربية طهران بقبول عروضها للتفاوض على إثر تبني الوكالة الدولية للطاقة الذرية القرار الأخير الذي شكك في النوايا السلمية للبرنامج النووي الإيراني وأثار أزمة حادة بين طهران والوكالة الدولية.
ويفهم أن الرفض الأوروبي جاء بقناعة ان إيران تريد أن تربح مزيدا من الوقت وهي التي أنتجت أولى صفائح اليورانيوم المخصبة في مفاعلاتها النووية.
وهو ما جعل فرنسا تسعى إلى إقناع باقي أعضاء الاتحاد الأوروبي لتبني سلسلة جديدة من العقوبات ضد إيران على غرار الولايات المتحدة.
وتحاول فرنسا تغليب خيار العقوبات على المفاوضات خاصة وأن الدعوة الإيرانية تزامنت مع انتهاء اكبر مناورات عسكرية نفذتها إيران على مستوى مضيق هرمز، شملت تجارب إطلاق ثلاثة صواريخ مخصصة لإغراق القطع البحرية في رسالة تحد واضحة باتجاه الولايات المتحدة والتأكيد على قدرتها في إغلاق هذا المضيق الذي يعد شريانا حيويا للاقتصاد العالمي، كونه يضمن يوميا نقل 40 بالمئة من الصادرات النفطية العالمية.

ينظم ديوان رياض الفتح اليوم الخميس بقاعة ابن زيدون، حفلا تكريميا على شرف الفنان الكبير الحاج بوجمعة العنقيس، عرفانا له على مساهمته في إثراء التراث الغنائي الشعبي لأكثر من نصف قرن.
يأتي التكريم بعد سلسلة تكريمات رسمية وخاصة للفنان كتقدير له، باعتباره أحد أبرز أسماء جيل عمالقة الشعبي.
الفنان من مواليد 17 جوان 1927 بالقصبة، واسمه الحقيقي بوجمعة محمد، تمتد أصوله الى منطقة أزفون بتيزي وزو، هذه المنطقة التي أنجبت ألمع نجوم الفن في الجزائر. بدأ مشواره الغنائي مبكرا وتعلم على يد شيوخ الأغنية الشعبية الجزائرية يتقدمهم الحاج محمد العنقى الذي أخذ منه لقب »العنقيس« تصغيرا للقب العنقى. كما استلهم إبداعه من فنانين كبار آخرين على غرار الشيخ السعيد المداح ليؤدي أول أغنية له أمام الجمهور في حفل زفاف عام 1942 بعنوان »على الرسول الهادي صلّ  يا عشيق« وانضم في سنة 1945 الى فرقة موسيقية تضم الحاج العنقى والحاج مريزق ليبدأ مشواره معها بقصائد المديح. يؤدي العنقيس الأغنية الشعبية التي تتميز بالأصالة والعذوبة والاحترام مما أكسبه مكانة مميزة عند الجمهور داخل وخارج الوطن، واشتهر بأغنياته التي أصبحت تراثا فنيا وطنيا يرددها أجيال الفنانين. للفنان سبعة ألبومات كلها إبداع وتحمل بصمة العنقيس الخاصة، وظل العنقيس رغم شهرته متواضعا قليل الظهور، فغالبا ما كانت أعماله هي الظاهرة لنجاحها ورواجها، خاصة قصائد المديح والأغاني الشعبية العصرية التي تميز بها منذ نهاية الستينيات، خاصة مع الثنائي الذي جمعه بالراحل محبوباتي وهنا برزت عبقرية العنقيس الذي لم يكتف باجترار القديم أو التقليد الأعمى للشيوخ، لذلك يحرص العنقيس في كل مرة على حث الفنانين الشباب على الإبداع والابتعاد عن التقليد، إذ انهم بذلك سيجعلون الشعبي نائما وجامدا بينما ينبغي أن يتطور ويتجدد في إطار سياقه الأصيل، كما أن التجديد - حسبه - لا ينبغي أن يكون في التسميات فقط، ومع كل ذلك فإن العنقيس يشعر بالغبطة عندما تعاد أغانيه بشرط أن لا يتم تشويهها.
التزام العنقيس بالشعبي جعله يؤمن بأن هذا الفن سيبقى حيا لأنه جزء من التراث والهوية الوطنية، واستطاع مواكبة كل التغيرات الاجتماعية والمراحل التاريخية برقي وحكمة وإبداع فني.
للإشارة، فإن حفل هذا الخميس ستحضره الكثير من الوجوه الفنية القديمة منها والشابة وبعض الشخصيات الثقافية والعامة. كما سينشط بعض فناني الشعبي حفلا يتضمن العديد من أغاني العنقيس.
للتذكير، فإن العنقيس أشرف خلال هذه السنة على رئاسة لجنة التحكيم في المهرجان الوطني للشعبي بالمسرح الوطني، وتنبأ لبعض الشباب المشارك بمستقبل واعد، وتفاءل بقوة انتشار ووجود هذا الفن عبر مختلف مناطق الوطن.

أكّد الباحث الجزائري الدكتور حميد علاوي، أنّ تاريخ المسرح الجزائري هو تاريخ البحث عن هوية لهذا المسرح في ظلّ مجموعة من المعطيات المتلاحقة، وذلك في جلسة ''منتدى الإثنين المسرحي''، التي أدارها المسرحي السوداني محمد السيد أحمد في سوق ''العرصة'' في الشارقة، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الشارقة التاسع للمسرح العربي تحت شعار ''المسرح والتغيير".
اتّخذ الدكتور علاوي في محاضرته التي أتت تحت عنوان ''المسرح الجزائري الواقع والآفاق''، منهجاً تاريخياً في طرح قضايا المسرح الجزائري، وخاصة مسألة تأصيل المسرح، واعتبر أنّ هذا المسرح الذي يعود إلى عشرينيات القرن الماضي قام بمهمة رئيسية في بداياته، وهي مقاومة الاحتلال الفرنسي، وقال '' لقد حارب الفرنسيون المستعمرون المسرح الجزائري منذ البداية لأنّه كان سلاحاً ضدّهم، واعتمد على استلهام مفاهيم المقاومة في مواجهة الاحتلال". وعاد علاوي إلى القرن التاسع عشر، معتبر اً أنّ بواكير المسرح في الجزائر تعود إلى مسرح خيال الظلّ الذي كان معروفاً على نطاق واسع، كما أنّ أوّل نص مكتوب يعود إلى عام ,1846 وهو ما يؤكّد أنّ المسرح الجزائري واكب بدايات المسرح العربي التي تعود إلى الفترة نفسها، وتحديداً إلى مسرحية ''البخيل'' لمارون النقّاش التي قدمت عام ,1947 ورأى أنّ تطوّر المسرح الجزائري يتقاطع مع الكثير من الإرهاصات الأولى للمسرح العربي، وتحديداً في استلهام التراث الشعبي، وحكايات ''ألف ليلة وليلة''، وقد كان هذا التراث قريبا من الناس، وتمّ توظيفه بما يتناسب مع المشكلات الاجتماعية للمجتمع الجزائري.
من جهة أخرى، اعتبر الدكتور علاوي أنّ تعدّد اللغات في الجزائر، حيث توجد ثلاث لغات متداولة، هي العربية والأمازيغية والفرنسية، كان له دور كبير في تعدّد العطاء المسرحي وفي مدّ المسرح الجزائري بعناصر متنوّعة، وتحديداً اللغة الفرنسية التي تواصل الكثير من المسرحيين الجزائريين بها مع ثقافتها ومسرحها، وتحديداً مع مسرح ''كورنيه''، ''راسين'' و''موليير".
وذكر الدكتور علاوي في محاضرته عدداً من أعلام المسرح الجزائري الذين شكلوا بعطاءاتهم محطات بارزة في تاريخ هذا المسرح، ومنهم ولد عبد الرحمن كاكي الذي استفاد من المسرح الملحمي البريختي، وكاتب ياسين الذي كتب باللهجة الدارجة عدداً من الأعمال التي استلهم من خلالها التراث، وعبد القادر علولة الذي قدّم تجربة مهمة على المستويين النظري والعملي، حيث حاول أن يجد نظرية عربية في المسرح تقوم على استبدال الفعل المسرحي بالسرد، والحوار، والكلمة، انطلاقا من تاريخ السرد العربي.

قرّر الفنان أمازيع كاتب، إعادة بعث فرقة ''قناوة ديفيزون'' بعد انقطاع دام خمس سنوات، سيكون بمثابة ميلاد ثان، حيث من المرتقب أن يحيي الفنّان مع زملائه في الفريق الأسطوري عددا من الحفلات بمناسبة مرور عشرين سنة على تأسيس المجموعة التي انطلقت سنة ,1992 والتي تتزامن مع خمسينية استقلال الجزائر.
وأشار أمازيغ في تصريح إعلامي، إلى أنّ ''قناوة ديفيزون'' ستخرج قريباً بألبوم جديد لن تغفل كلماته ''الربيع العربي''، بالرغم من أنّه يبقى حذراً من مصطلح ''الربيع''، ويقول ''نحن أمام رغبة عارمة في التغيير وتكسير جدار الخوف، وغضب حقيقي دفع الناس إلى الخروج إلى الشارع، لكنّ المواجهات التي سميناها الربيع العربي لم تأت بتغيير راديكالي''.
ويريد نجل صاحب ''نجمة'' أن تكون أغنيات الفرقة صوت حراك الشارع العربي، فالثورة - حسبه - لا توجد في التلفزيون، بل على الأنترنت، ويؤكّد ''هناك تلاعب إعلامي يريد إيهامنا بأنّها ثورات ناجحة، وبأنّ الديمقراطية تترسّخ، لكنّ ذلك مجرد تلاعب غربي.. الأمريكيون يمسكون الخيوط كعادتهم، ويضعون أناسهم في مواقع القيادة''.
''قناوة ديفيزون'' انطلقت تحت لواء ''القناوى'' لتجمع بين التراث المغاربي وموسيقى الروك والأمازيغية والشعبي، لكن المشروع الجديد يحاول فتح أبواب أخرى أمام الفرقة، ومع ذلك، ستحافظ الكلمات على حسّها السياسي النقدي، الذي جعل المجموعة على قائمة الفرق الثائرة مغاربياً. وبرّر كاتب قرار عودته إلى ''قناوة ديفيزيون'' بالقول ''بعد 15 عاما من العمل المشترك مع أعضاء الفرقة، شعرت بالحاجة إلى ترتيب أموري وإنجاز ما تخليت عنه في سبيلها، أقصد الحياة العائلية التي أهملتها كليا، لأني كنت متفرّغا 100 بالمائة للموسيقى، كما أحسست في مرحلة ما أنّني لم أعد قادرا على تسيير المجموعة''. ويعترف أمازيغ بأن العمل الجماعي بات في وقت ما ''حملا ثقيلا، وعائقا إبداعيا''.  وأضاف ''الغريب أنني بعد الابتعاد شعرت بحاجة إلى العودة إلى الفرقة.
 وستكون كلمات المشروع الجديد بالعربية والإنكليزية والقبائلية، وستنتقد بعض المظاهر السلبية في التطوّرات التي يشهدها العالم العربي، وتعتزم الفرقة تنظيم جولة فنية بعد إصدار الألبوم الجديد لها، وذلك في بعض الدول المغاربية  ومختلف مدن الجزائر من أجل الالتقاء بالشباب. وفي انتظار عودة ''قناوة ديفيزون'' سيقوم أمازيغ بجولات في عدد من العواصم، كما سيشتغل على كتاب والده ''الشاعر ملاكماً''، هذا إضافة إلى ألبوم ثانٍ يعمل عليه وسيصدر في أفريل المقبل.
ويعتبر أمازيغ مؤسس فرقة ''قناوة ديفوزيون'' حرا وثائرا ولا يخضع لأحد، لأنه مثل أبيه كاتب ياسين، عبارة عن صرخة ترن فيها حساسية شخص جريح، فلا الشهرة ولا العراقيل منعت هذا الشاعر المعاصر من الالتحاق بجمهوره من خلال الحفلات العديدة التي ينشطها في الجزائر وفي بقية أرجاء العالم، ومن خلال حركات جسمه و''قنبره'' أظهر امازيغ كاتب الكلمات والمغني شخصيته المتمرّدة وغير المطابقة للمعايير، حيث خلط بين غناء الغناوي التقليدي والريغي والراب، وندّد في أغانيه من خلال نصوص لاذعة بعضها مستلهم من كتابات أبيه، بالظلم والمحسوبية وإحباط الشباب وبمكانة المرأة الحالية في المجتمع. وأضاف أمازيغ كاتب في وقت سابق، أنّ ''الفنان هو صدى زمنه وإذا كان يتحدّث بلغة مبهمة قد يبتعد عن دوره المتمثّل في كسر الصمت حول الواقع الذي يفضل البعض السكوت عنه''، وقال أنّه لا يستطيع بصفته فنانا ''قبول الصمت والمساهمة في تغذية الطابوهات''، في حين تتمثّل مهمته الثقافية في ''الاستفزاز وخلق جوّ من اللااستقرار لمباشرة تفكير حول مستقبل مشترك''. وأردف يقول في هذا الصدد، أنّ الأمر يستدعي توسيع فضاء الثقافة الحيوي ''كونها لها القدرة على المساهمة في شدّ المجتمع حول قيم نبيلة موجّهة نحو المنفعة العامة وأولويات الشعب.
وغادر أمازيغ كاتب الذي يحضر قرصا مضغوطا سيصدر في جانفي 2012 فرقة ''قناوة ديفوزيون'' في ,2007 لخوض مشوار لوحده، متطرقا لأول مرة إلى كتابة أبيه كاتب ياسين المناضل المناهض للاستعمار والشخصية البارزة في الأدب المغاربي. وقال الموسيقي الذي هو من مواليد 1972 والذي يطلق عليه أصدقاؤه ''راس الكبش'' والمعروف بـ ''تشي قيتارة''، أنه يواصل كفاح أبيه. مضيفا أنه هو كان في الأدب، ''وأنا في الروك اند رول'' وسأربي أبنائي في ظلّ هذه الثورة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)