الجزائر

بعد انتظار دام أربع سنوات



بعد أن تخلت عن قرار استفادتها من سكنات‮ ‬عدل‮ ‬وأقصيت من قائمة المستفدين من برنامج إعادة الإسكان،‮ ‬لم تجد‮ ‬4‮ ‬عائلات من حي‮ ‬الرحمانية سوى مناشدة والي‮ ‬العاصمة،‮ ‬يوسف شرفة،‮ ‬حلا للفصل في‮ ‬وضعيتها وإنصافها‮.‬ تناشد العائلات المقصية من الحصول على السكن الاجتماعي‮ ‬ببلدية الرحمانية والي‮ ‬العاصمة‮ ‬يوسف شرفة للتدخل الشخصي‮ ‬فيما‮ ‬يتعلق بوضعيتها السكنية،‮ ‬أين‮ ‬يعيشون منذ صدور القرار سنة‮ ‬2016‮ ‬في‮ ‬حالة من الاستنفار ملازمة المساكن الهشة والضيقة التي‮ ‬تفتقر لكل متطلبات العيش الكريم‮. ‬وترجع أسباب الإقصاء،‮ ‬حسب ما أكدته العائلات الأربعة إلى استناد مصالح الدائرة الإدارية لزرالدة،‮ ‬إلى تسجيلها ضمن المستفيدين من مشاريع‮ ‬عدل‮ ‬،‮ ‬فيما طلب منهم التنازل على قرار الاستفادة للحصول على مسكن اجتماعي‮ ‬وهو ما لم‮ ‬يتردد السكان في‮ ‬القيام به،‮ ‬إلا أنهم اصطدموا بعدم‮ ‬عدول الجهات المحلية عن قرارها الأول ليجدوا بعد ذلك أنفسهم،‮ ‬حسب توضيحهم،‮ ‬غير معنيين من برنامج السكن في‮ ‬كلا الصيغتين السكنيتين‮. ‬وعن وضعيته السكنية،‮ ‬أكدت العائلات بأنها تعيش في‮ ‬ظروف أقل ما‮ ‬يقال عنها هو أنها مزرية،‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬باتت فيه‮ ‬غير قادرة على احتضانهم نظرا لهشاشتها أين تزيد التصدعات والثغرات الموجودة بها‮ ‬يوما بعد‮ ‬يوم منذرة بكارثة تلوح في‮ ‬الأفق،‮ ‬خاصة بعد أن تهاوت أجزاء عديدة من أسقفها،‮ ‬تاركة بذلك فجوات تسمح لحر الصيف وبرد الشتاء بملامسة أجسادهم،‮ ‬الأمر الذي‮ ‬تزداد حدته عند تساقط الأمطار أين تجتاح السيول مساكنهم،‮ ‬محولة إياها إلى برك مائية ومتسببة في‮ ‬الكثير من الخراب،‮ ‬بحيث تأتي‮ ‬على كل ما فيها،‮ ‬مما دفع بهم في‮ ‬كثير من المرات إلى المبيت في‮ ‬العراء وقضاء ليالي‮ ‬بيضاء في‮ ‬الشوارع خوفا من الهلاك تحت أسقف بالية وهشة قد تسقط دون سابق إنذار،‮ ‬ناهيك عن ما‮ ‬يحيط بهم من مياه عكرة لانعدام قنوات الصرف الصحي‮ ‬التي‮ ‬جعلت الروائح الكريهة والحشرات الضارة تجتاح سكناتهم وتتسبب لهم في‮ ‬العديد من المتاعب الصحية‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)