الجزائر

بعد الهزيمة المذلة أمام أسود الأطلس.. الكل يختفي!؟



بعد الخسارة التاريخية التي مني بها المنتخب الوطني الجزائري أمام المنتخب المغربي أمسية السبت الماضي برباعية نظيفة، والتي عجلت برحيل الناخب الوطني عبد الحق ورمي المنشفة بعد أقل من سنة واحدة أمضاها على رأس الخضر ، عاد اللاعبون المحليون إلى أرض الوطن رفقة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، أما اللاعبون المحترفون فلم تكن لهم الشجاعة الكافية للحلول بالجزائر بعد الكارثة التي صنعوها بمراكش أمسية السبت.حيث توجهوا مباشرة إلى فرنسا من مطار مراكش بعد اللقاء، وكأنهم لاعبون ينتمون إلى المنتخب الفرنسي، وأن وطنهم الجزائر لا يعنيهم تماما، حيث أن عدد كبير من اللاعبين كانوا ينوون زيارة أقاربهم بعد اللقاء الهام امام المغرب لكن وبعد الهزيمة برباعية وبأداء كارثي فضل أغلبهم عدم المرور بالجزائر لانهم يدركون أن الجمهور الجزائري أصبح يدرك الآن أن المنتخب الوطني لا يملك لاعبين في مستوى تطلعاته، حيث تفادوا مواجهة الأنصار الذين سبق وأن حملوهم على الأكتاف .
روراوة واللاعبون المحليون عادوا إلى الجزائر
أما اللاعبون المحليون والذين ليس لهم في الهزيمة الثقيلة دخل، عادوا إلى ارض الوطن رفقة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، حيث تم تحويلهم إلى القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين من أجل تفادي الاحتكاك بالأنصار، حيث رفضوا الإدلاء بأي تصريح للصحافة التي كانت متواجدة هناك في استقبالهم.
بن شيخة فضل عدم العودة الى أرض الوطن
في الوقت الذي عاد الطاقم الإداري والفني واللاعبين المحليين مباشرة إلى أرض الوطن، فضل الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة اتخاذ اتجاه آخر غير الجزائر رفقة مناجير المنتخب عبد الحفيظ تاسفاوت، بعد الهزيمة المذلة أمام المغرب وتحول نحو العاصمة الفرنسية باريس لعله ينسى قليلا حسرته وحزنه على الخسارة التاريخية التي تكبدها المنتخب الوطني الجزائري تحت إشرافه، على أن يعود بعد يومين أو ثلاثة على أكثر تقدير للاجتماع مع الرئيس روراوة والبث نهائيا في مستقبله مع الخضر، ولو أن كل الاحتمالات تصب لمغادرته مادام روراوة يفكر في مرب آخر أجنبي كبير يستطيع من خلاله امتصاص غضب الجمهور الجزائري.
إبراهيم حنيفي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)