الجزائر

بعد الحصار الذي فرضه على لاعبيه


غريب حقا أمر المدرب الفرنسي لاتحاد العاصمة هيرفي رونار، الذي عوض التفكير في الكيفية اللازمة من إخراج فريقه من المنطقة الحمراء أو على الأقل الطريقة المثلى لتحقيق الفوز، الذي غاب عن الفريق لسبع جولات كاملة أي منذ قدوم هذا المدرب، راح يطلب من لاعبيه أو بالأحرى فرض على لاعبيه مقاطعة الصحافة بكل أشكالها وعدم إجراء لقاءات مع الإعلاميين، بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين هددّ بتسليط أقصى العقوبات على كل من يخالف أوامر،كما أن الندوات الصحفية التي أصبح ينشطها أصبحت لا قيمة لها في ظل غياب اللاعبين من جهة وكذا للفترة المتباعدة فيما بينها التي وصلت في الكثير من الأحيان إلى أسبوعين كاملين.وهو الأمر الذي أثار موجة غضب شديدة وسط الأنصار الذين اعتبروا هذه الخطوة مضرة لمصالحهم، كونهم يتابعون أخبار فرقيهم المفضل عن طريق الصحف، كما هو معروف في كل بلدان العمل، إلى أن هذا المدرب لديه رأي آخر، رغم ادعائه للاحترافية في الكثير من المرات، محملين إدارة الفريق مسؤولية ما يحدث بعدما أصبح المدرب رونار هو الآمر والناهي في الفريق في سابقة أولى في الاتحاد، لم يتجرأ على القيام جل المدربين الكبار الذين تعاقبوا على النادي سبق لهم قيادته للفوز بالكثير من الألقاب،آخرهم المدرب سعدي الذي حقق نتائج أفضل بكثير من خليفته رونار الذي لم يحقق أي انتصار يذكر منذ التحاقه بالفريق، رغم الأموال الباهظة الذي يتلقاها نظير عمله المتواضع، لأنه ببساطة لم يسبق له الإشراف على أي نادي بحجم الاتحاد من قبل، واكتفى بتولي شؤون المنتخب الزامبي المغمور بتزكية من مواطنه والمدرب المعروف في أدغال إفريقيا كلود لوروا.
للتذكير فإن اتحاد العاصمة ينتظره تنتظره مقابلة صعبة نهاية الأسبوع أمام اتحاد البليدة الذي يلعب هوالآخر من أجل تفادي السقوط، مما يزيد من أهمية نقاط المباراة التي قد تحدد مصير الفريقين في البقاء ضمن حظيرة الكبار في الموسم القادم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)