بعد الانهزام المسجل أمام الشلف الأنصار يطالبون بجمعية عامة استثنائية

تركت الهزيمة التي سجلتها تشكيلة نصر حسين داي، أول أمس، بعقر دارها أمام أولمبي الشلف خيبة كبيرة لدى أنصارها الذين أصبحوا لا يؤمنون بإمكانية إنقاذ التشكيلة من السقوط حيث كان ترديدهم "وداعا للقسم الاول" في نهاية هذا اللقاء دليلا واضحا على افتقادهم لأمل رؤية فريقهم يحتفظ بمكانه مع الكبار بعد أن أصبح يحتل المركز الأخير في ترتيب البطولة.
الأنصار لم يفهموا ما الذي أصاب تشكيلتهم أمام الشلفيين بالرغم من أن كل حظوظ النجاح كانت متوفرة في هذه المواجهة بعد عودة زملاء الحارس عسلة في الجولة الأخيرة بتعادل ثمين من البليدة وأن لا أحد كان يتوقع المقاومة الشديدة من الشلفيين الذين جاؤوا إلى ملعب زيوي وهم متأثرين بالخسارة الكبيرة التي منيوا بها بعقر دارهم أمام اتحاد الحراش.
وبغض النظر عن الإخفاق التكتيكي الذي سجلته تشكيلة النصرية في هذا اللقاء والراجع إلى اعتماد المدرب سمير بوجعران على الكرات الطويلة نحو الأمام، فإن اللاعبين ليسوا عن منأى من الانتقاد بسبب الإفراط في الثقة بالنفس الذي خاضوا به المباراة حيث غابت عن محاولاتهم الدقة في التمريرات والتأني في صنع الهجومات، مما استحال عليهم النيل من دفاع الشلف الذي لعب باستماتة كبيرة في منطقته.
وقد انتقد الانصار في نهاية اللقاء أعضاء مكتب النادي وحملوهم مسؤولية الوضع الكارثي الذي يعيشه الفريق، حيث طالبوا بتدخل مسؤولي البلدية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بينما نادت بعض الأطراف القريبة من النادي إلى عقد جمعية عامة عاجلة.