بعد الإعلان عن نهاية البطولة في الفاتح ماي أندية الجنوب متخوفة وباعمر يؤكد انعدام حل ثان

أثارت البرمجة الجديدة لمباريات إياب جهوي ورفلة، وإجراء ثلاث جولات أيام الثلاثاء لإنهاء البطولة قبل الفاتح ماي، ردود فعل من مسؤولي العديد من الفرق لكون أنديتهم هاوية، وأغلب لاعبيها طلبة  وعمال سيقضون أغلب أوقاتهم في التنقل لبعد المسافات واستحالة الاسترجاع والتحضير.  أبدى مسؤولو العديد من فرق الجنوب تخوفهم من البرمجة الجديدة لرابطة ورفلة الجهوية التي قررت إنهاء البطولة قبل الفاتح ماي، تحسبا للانتخابات التشريعية، بسبب الإرهاق الذي سينال اللاعبين جراء التنقلات الممتدة على مئات الكيلومترات، وإمكانية تغيّب اللاعبين الذين يدرسون أو يعملون في مقابلات يوم الثلاثاء. وأشار الكاتب العام ومدرب شباب تمنراست، جلول شريفي، أن فريقه متخوف من هذه البرمجة التي ستفرض عليهم قطع 3200 كيلومتر ذهابا وإيابا، وهو مضطر للتنقل عبر الحافلة برا لمدة يومين كاملين، ثم العودة في اليوم الموالي لنفس المدة وإجراء مباراة أخرى، مما يجعل الاسترجاع مستحيلا في العديد من الجولات، لاسيما وأن المباريات تلعب على الساعة الـ 11 صباحا. أما رئيس اتحاد الأغواط، علي قنو، فأكد رفضه لهذه البرمجة التي لا تساعد فريقه الذي كان ينوي لعب الأدوار الأولى، لكون أغلب لاعبيه طلبة يدرسون يوم الثلاثاء، وكذلك عمال يصعب تغيّبهم للتنقل وخوض المباريات، داعيا الرابطة لتحمّل مسؤولياتها إزاء هذه البرمجة لأن التنقل إلى إليزي يستغرق 5 أيام. من جهته، استاء فوزي شيبة، رئيس شباب تبسبست، من هذه البرمجة التي أرجعتها الرابطة للانتخابات وضرورة إجراء الجولات السابعة والـ12 والأخيرة أيام الثلاثاء، مشيرا إلى أن فرق الجهوي تلعب في مستوى هاو، وأغلب لاعبيها طلبة وعمال لا يتقاضون أجورا أو تعويضات من الفرق، مؤكدا معارضته للفكرة، ومقترحا إجراء الجولة الأخيرة بعد الانتخابات. أما رئيس الرابطة علي باعمر فقد أوضح أن هيئته لم تتلق أي ملاحظة أو شكوى من الفرق المشاركة في البطولة بخصوص هذه البرمجة التي تمّت بالتنسيق مع ''الفاف''، وفرضها الحدث الوطني المتمثل في الانتخابات التشريعية في العاشر ماي، مشيرا إلى برمجة جولتين فقط يوم الثلاثاء في بطولة الجهوي الأول، لكون الجولة الأخيرة تجرى يوم الثلاثاء الفاتح ماي الذي سيكون يوم عطلة.