الجزائر

بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية



بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، رسميا، أمس ، فوز الرئيس حسن روحاني بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية ال12. وقال رئيس لجنة الانتخابات، علي أصغر أحمدي، في وقت سابق، إن روحاني تحصل على 14 مليون و619 ألف و848 صوت. فيما تحصل رئيسي على 10 ملايين و125 ألف و855 صوت. ونال مصطفى ميرسليم 297 ألف و276 صوت. أما مصطفى هاشمي طبا، فقد تحصل على 139 ألف و331 صوت. وجرت الانتخابات الرئاسية الإيرانية ال12 يوم أمس 19 ماي، وبالتزامن معها جرت انتخابات المجالس البلدية والقروية والانتخابات البرلمانية التكميلية. وبدأت عملية فرز الأصوات بعد الانتهاء من التصويت في الساعة الثانية عشرة من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، السابعة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية انتهاء فترة التصويت وإغلاق جميع مراكز الاقتراع في البلد، فيما تجاوزت نسبة المشاركة 70 %. وقالت إن حوالي 40 مليون مواطن شاركوا في الانتخابات ومجالس البلديات من مجموع 56 مليون يحق لهم التصويت. وبعد انسحاب مرشحين اثنين، هما محمد باقر قاليباف وإسحاق جهانغيري، تضم قائمة المرشحين للرئاسة الإيرانية أسماء 4 أشخاص هم: الرئيس الحالي حسن روحاني وإبراهيم رئيسي رجل الدين المتشدد، ومصطفى مير سليم، ومصطفى هاشمي طبا. وتشير بيانات رسمية إلى ارتفاع نسبة الإقبال على التصويت، إذ بلغت نحو 70 في المئة، وقالت وزارة الداخلية الإيرانية إن ما يربو على 40 مليون أدلوا بأصواتهم. وتمكن الرئيس الحالي، حسن روحاني، قد تمكن من توطيد علاقاته مع المجتمع الدولي خلال فترته الرئاسية من 2013 إلى 2017، غير أن التحسن الاقتصادي في عهده كان محدودا. وقبل عامين، استطاع روحاني إبرام اتفاق مع القوى العالمية للحد من أنشطة إيران النووية مقابل رفع معظم العقوبات الاقتصادية ضد بلاده. غير أن منافسه المحافظ، إبراهيم رئيسي، انتقد ما سماه سوء إدارة الاقتصاد وزيادة النفوذ الأجنبي. ويُعتقد أن رئيسي يحظى بتأييد المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران آية الله علي خامنائي. وينص قانون الإنتخابات الإيرانية على أنه إذا أخفق أحد المرشحين في الفوز بأكثر من 50 في المئة من الأصوات، سيخوض أعلى المرشحَيْن جولة إعادة خلال أسبوع. وقد أُعيد انتخاب جميع الرؤساء الذين تولوا حكم إيران منذ عام 1985 لفترة رئاسية ثانية، وهو أيضا العام ذاته الذي أُعيد فيه انتخاب آية الله خامنئي لولاية ثانية عندما كان رئيسا لإيران. وأثارت نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009، والتي فاز فيها محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، احتجاجات هي الأكبر في تاريخ إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979، إذ قال ملاييين الإيرانيين في ذلك الوقت إن أصواتهم سُرقت، مطالبين بإعادة الانتخابات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)