تعرض 200 شخص بينهم 7 أطفال للتسمم بولاية سطيف، وذلك بعد تناولهم لمياه غير صالحة للشرب يرجح أن تكون لبئر أو مياه الحنفية، ليتم نقلهم للمستشفى أين يخضعون للعلاج، فيما تباشر الجهات المعنية التحقيق في القضية للتاكد من الاسباب الحقيقية في الحادثة. أصيب 200 شخص بينهم 7 أطفال بالعلمة ولاية سطيف بتسمم عن طريق تناولهم للمياه والتي يعتزم أن تكون راجعة لبئر مجاور للحي المسمى 1200 سكن، بحيث ظهرت الأعراض الأولى للضحايا بعد شعورهم بالدوار والقيء والإصابة بإسهال حاد، أين تم نقلهم نحو مستشفى سطيف لتلقي العلاج، ويرجح آخرون أسباب التسمم الحاصل راجع لمياه الحنفيات بحيي تجنب السكان الشرب من مياه الحنفيات والبئر على حد سواء لتفادي التسمم الذي قد يكون ناجما عن هذين المصدرين. ومن جهته، فقد قامت السلطات المحلية المتمثلة في المجلس الشعبي البلدي في غلق البئر وقطع التزود بمياه الحنفيات لغاية ثبوت خلوهما من أي تهديدات على صحة الأشخاص، وتقوم المصالح المختصة بالإجراءات الخاصة وتحاليل مياه المصدرين الذي يشتبه فيهما بأن يكونا سببا تسمم الأشخاص، ويخضع الأشخاص 200 الذي بينهم 7 أطفال لعلاج مكثف وعناية طبية فائقة، مع الإشارة أنهم تجاوزوا مرحلة الخطر بعد إخضاعهم للعلاج والتكفل بهم سريعا. وفي خضم هذا الواقع الذي فرض نفسه بإصابة 200 شخص بتسمم ناجم عن المياه، أوضح رضوان ساتة، ممثل عن المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بولاية سطيف، في اتصال ل السياسي ، بأن 200 شخص من بينهم 4 أطفال أصيبوا بتسمم حاد جراء تناولهم لمياه غير صالحة للشرب، بحيث ظهرت عليهم أعراض القيء والإسهال الحاد والآلام في البطن، ليتم نقلهم نحو المستشفى لتلقي العلاج وهو يتماثلون للشفاء حاليا وحالتهم لا توصف بالخطيرة، وأشار المتحدث بأن أسباب التسمم ترجع للمياه الملوثة الغير الصالحة للشرب التي فيها الجراثيم والتي أصابت الأشخاص، وأضاف المتحدث بأن المياه يشتبه أن تكون للبئر المجاورة للحي الذي يقطنه المصابين، فيما يشتبه أيضا بمياه الحنفيات، وأضاف المتحدث بأن الجهات المعنية للولاية قامت بغلق البئر وقطع مياه الحنفيات لغاية صدور نتائج التحاليل الذي يقومون بها والتي ستبين الأسباب الحقيقية التي تقف وراء إصابة الأشخاص بالتسمم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/01/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عائشة القطعة
المصدر : www.alseyassi.com