الجزائر

بعد احتجاجات و شكاوي لم تتوقف



بعد احتجاجات و شكاوي لم تتوقف
ارتياح لسيرورة الأشغال وسط مكتتبي عدل بقالمةقال المنخرطون في البرنامج السكني عدل بقالمة، بأنهم مرتاحون لسير الأشغال بالموقع الأول، أين يتوقع بناء نحو 1100 وحدة سكنية عند سفح جبل ماونة المطل على المدينة. وحسب المنخرطين في المشروع السكني الكبير الذي يتكون من نحو 8 آلاف وحدة سكنية، فإن عمارات الموقع الأول بدأت تعلو بسرعة بعد ركود استمر لأكثر من سنة بسبب مشاكل تقنية و إدراية أجبرت الشركة التركية على تخفيض النشاط و إثارة غضب المكتتبين الذين لم يترددوا في الخروج إلى الشارع أكثر من مرة للمطالبة بتحريك المشروع و تدارك التأخر المسجل، و وصلت هذه الاحتجاجات إلى مبنى الولاية و مقر وكالة عدل بقالمة، و وصل الوضع إلى حد الاعتصام و تنظيم المسيرات عبر الشوارع الرئيسية في محاولة للضغط على الهيئات المحلية و المركزية لحل مشاكل مشروع عدل بقالمة و تسجيل المزيد من الوحدات لتلبية كل الطلبات المقبولة. و كانت شركة " أنتاس " التركية الحائزة على صفقة الموقع الأول قد وعدت في وقت سابق من هذا العام بأنها سترفع التحدي و تتدارك التأخر فور حل المشاكل التقنية و الإدارية التي اعترضتها في بداية الأشغال. و يتوقع المشرفون على مشروع عدل بقالمة تحقيق مزيد من التقدم بموقع جبل ماونة و تحريك الأشغال بفعالية عبر مواقع أخرى بينها موقع جبل العنصل قرب مدينة وادي الزناي و موقع بوشقوف و موقع حجر منقوب بلدية بلخير أين تقرر بناء مدينة جديدة تكون نواتها سكنات عدل و مرافق إدراية و خدماتية مرافقة لها. و كان وزير السكن قد زار قالمة شهر جويلية الماضي، و عاين وضعية البرنامج الكبير و أعطى تعليمات صارمة لإطلاق البرنامج بكل المواقع و تسريع عملية الإنجاز بعد حل أزمة العقار و كل المشاكل التقنية و المالية التي اعترضت الشركات الأجنبية التي استحوذت على المشروع كله بعد تراجع مقاولات البناء المحلية التي ظلت مسيطرة على مشاريع السكن بالمنطقة سنوات طويلة. فريد.غتزداد حدة كل نهاية أسبوعأزمة نقل على خطوط ما بين الولايات قال مواطنون متوجهون إلى عدة ولايات انطلاقا من المحطة البرية الشمالية بقالمة، أمس السبت، بأنهم قضوا ساعات طويلة في انتظار الحافلات التي اختفت تقريبا من المحطة، و تركت عشرات المسافرين عالقين هناك. و أضاف المواطنون في تصريح للنصر، بأن أزمة نقص الحافلات مس خطي عنابة و قسنطينة على وجه الخصوص، و حتى الحافلات القليلة التي دخلت المحطة صباحا لم تتمكن من الاستجابة للطلب المتزايد على النقل في عطلة نهاية الأسبوع، و التي تعرف تنقلا مكثفا للمواطنين بين الولايات، و خاصة عنابة التي تستقطب أعدادا كبيرة من سكان قالمة كل يوم، نظرا لتوفرها على الخدمات الصحية، و التجارية، و السياحية، و فرص العمل بقطاعها الاقتصادي المتنامي. و لم تعد أزمة النقل في نهاية الأسبوع مقتصرة على المحطة البرية الرئيسية بمدينة قالمة، بل طالت أيضا الخطوط الداخلية التي تربط البلديات بعاصمة الولاية، حيث يبقى مئات المواطنين عالقين لعدة ساعات بنقاط التوقف ينتظرون قدوم الحافلات، و في أغلب الأحيان يعودون إلى منازلهم في نهاية المطاف. و بالرغم من التخمة التي يعرفها قطاع النقل الذي يتوفر على عدد هائل من الحافلات، فإن الخدمات المقدمة للمواطنين مازالت متدنية، و فوضى الخطوط مازالت في حاجة إلى مزيد من الجهد لإقناع الناقلين الخواص بضرورة الالتزام بالجدول اليومي، و احترام المسافرين في نهاية الأسبوع و خلال عطل المناسبات الدينية و الوطنية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)