بعد اجتماع مجلسها الوطني :كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين تتاهب للثلاثية القادمة

عقدت اول امس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين اجتماع مجلسها الوطني اين تم التطرق الى عديد الملفات ذات الاهمية التي ستبنى عليها اقتراحات الكنفدرالية والتي ستضعها امام الثلاثية المزمع عقدها في 15 سبتمبر المقبلهذا وقد ارتكز اجتماع المجلس الوطني على دراسة البنود ال 94 التي جاءت بها لجنة تحسين مناخ الاعمال في الجزائر من اجل تكييفها ومتطلبات ارباب العمل في تحسين محيط المؤسسة الصناعية الجزائرية والرقي بها خدمة للانتاج الوطني من جهة ومن جهة اخرى التقليص من البطالة وفتح سوق العمل
وفي تصريح لرئيس الكنفدرالية خص به الجمهورية اكد لنا السيد " مهني عبد العزيز " انه يدعم من جانبه قرارات الحكومة في اعادة استرجاع المؤسسات والمصانع التي افلست واعادة بعثها خدمة للنسيج الصناعي الجزائري اين تفطنت الى ضرورة الانتفاع من هذه االوضعية الصناعية التي اصبحت بعضها في خبر كان بسبب سوء التسيير
هذا من جهة ومن جهة اخرى نوه المتحدث الى الاستراتيجية الايجابية التي اطلقتها الحكومة لاسيما وزارة الصناعة في توثيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مسعى للرفع من الانتاجية الجزائرية والقضاء على التبعية للخارج والتي هي مرهونة ايضا باستماع الحكومة الى انشغالات المستثمرين الخواص وتذليل العوائق امامهم ورفع الحواجز اي تحسين محيط عمل المؤسسة الصناعية الذي بات من الاولويات ووضع سياسة صناعية واضحة
كما اعرب محدثنا عن اهتمام كنفدراليته بالشراكة في شق اخر اي بين القطاع العام والخاص والاجنبي بالاعتماد على خبرات الشريك الاجنبي كما وكيفا اي ماديا وبشريا اي تاهيل العنصر البشري لاضفاء النوعية والتنافسية على المنتوج الجزائري الذي اصبح اليوم يضاهي اي منتوج اخر بمعايير دولية
واشار مهني الى اجتماع قبلي لتنسيقية ارباب العمل في العاشر من سبتمبر المقبل والتي تتكون من لجنة من الخبراء تضم مختلف منظمات ارباب العمل للتحضير للمقترحات النهائية التي تعرض على الثلاثية
في حين انصبت انشغالات المجلس الوطني للكنفدرالية ايضا في اعادة قراءة للبنود والمقترحات التي افضت اليها الثلاثية السابقة ودراسة تلك التي لم تطبق بعد
كما تدارس المجتمعون كيفية وضع الية للحكومة على شكل مقترحات توضح الفرق مابين المؤسسة الصناعية التي تساهم في تطوير الانتاج الوطني وترقيته والمؤسسة التجارية مع تغيير الاطر والقوانين التي تحكمه والتي تكاد ان تكون نفسها مع ان الفرق بين الاثنين واضح هذا علاوة الى التطرق الى الملفات الثقيلة التي لازمت الثلاثية السابقة على غرار العقار الصناعي والمرافقة البنكية مع التركيز على الموافقة على اعادة بعث القروض الاستهلاكية بشرط ان تشجع المنتوج الجزائري دون غيره وكذا اعادة تحسين القوانين والمراسيم واعادة النظر في بعض قوائم بعض المواد الحساسة والخطيرة وكيفية منح الاعتمادات والتصاريح وغيرها
يذكر ان الكنفدرالية قد خطت خطوات جادة في مرافقة الحكومة في اليات بعث الصناعة الجزائرية من خلال تنظيم قافلة الى ولاية الجنوب مكنت من استثمار اكثر من 15 متعامل اقتصادي منضوي اليها وتحقيق 20 مشروعا استثماريا واعدا كمصانع للحليب واخرى لتربية الابقار الحلوب ومراكز سياحية بقيمة 30 مليار دج في انتظار تحقيق مشاريع اخرى لمتعاملين في قائمة الانتظار